وزن زائد ودموع و"مؤامرة خفية".. راندا البحيري تثير قلقًا

محمد الرخا - دبي - الخميس 2 مايو 2024 03:03 مساءً - أثارت الفنانة راندا البحيري حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ممتزجة بكلمات التعاطف معها والقلق عليها، بعد ظهورها بوزن زائد و"دموع" لم تستطع السيطرة عليها مع أعراض حزن واكتئاب في برنامج "قعدة ستات" الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري وحديثها عن "مؤامرة خفية" تتعرَّض لها منذ سنوات على يد شخص لم تفصح عن هويته.

Advertisements

واستبقت الفنانة المصرية ردود الأفعال على فيديو الحلقة برسالة موجهة إلى جمهورها عبر مواقع التواصل تنوه فيه إلى أنّ "وزنها الزائد يعود إلى أدوية تتعاطاها حاليًّا وتأمل أن تتوقف عنها قريبًا"، وقالت: "بغض النظر عن محتوى الحلقة اللي هتنزل وهتشوفوها بإذن الله بس حبيت أنوه قبل ما تكتبوا كومنتاتكم إني الفترة القريبة اللي فاتت دي واخدة كمية أدوية ربنا ما يكتبها على حد".

وأضافت: "الحمد لله ببطلهم واحدة واحدة وإن شاء الله أسبوعين تلاتة وزيادة الوزن دي تنزل وأرجع زي الأول وأحسن بس ادعولي".. وانهالت التعليقات التي تدعو لها بالشفاء العاجل والتأكيد أنها "حلوة في كل الحالات".

وأثارت البحيري قلق ومخاوف متابعيها عندما تحدثت عن شخص يستهدفها منذ 12 عامًا حتى يبعدها عن تنفيذ أي أعمال فنية جديدة وهو ما نجح فيه مؤخرًا، مشيرة إلى أنها استمعت بنفسها إلى نماذج من مكالمات تليفونية ورسائل صوتية ونصية يتواصل فيها هذا الشخص مع فريق الإنتاج ومساعدي المخرج من أجل استبعادها عن هذا العمل أو ذاك.

وأوضحت أنه شخص لا يملك نفوذًا خارقًا لكنه ذكي ولحوح وصبور ويستخدم طرقًا متنوعة منها لقاء المخرج أو مساعده وجهًا لوجه، كما ظلّ يزور إحدى الشركات الإنتاجية لهذا الغرض لمدة ثلاثة أيام. وأضافت أنها أحيانًا تنجح في كشف المؤامرة، وأحيانًا يكون قد فات الآوان باستبدالها بالفعل بفنانة أخرى بعد تسريب معلومات مغلوطة على غرار أنها مرتبطة بعمل آخر وليست متاحة حاليًّا أو مسافرة للخارج في رحلة طويلة أو تطلب مبلغًا ماليًّا مبالغًا فيه كأجرٍ لها، وغيرها من الذرائع التي يحدث أحيانا أن يصدقها المنتجون والمخرجون كما اكتشفت لاحقًا.

وكشفت عن أنها لم تؤذ هذا الشخص إطلاقًا حتى يكون لديه مبرر للانتقام، كما لم تواجهه حتى الآن أو تحذره لأنها لم تعتد هذا النوع من المواجهات، لافتة إلى أنه ليس من السهل عليها أن تقول لأحدهم "ابعد عني وسيبني في حالي"، لكنها تشعر أنها مقصرة في حق نفسها وتأخرت كثيرًا في الحديث عن هذه الأزمة.