01 مايو 2024, 11:58 ص
أثار ما يبدو أنها ابتسامة من الطالبة آية هاني المعروفة إعلاميًّا بـ"طالبة طنطا" أثناء سماعِها الحكم عليها بالإعدام، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إذ تساءل متابعون عن سبب ابتسامتها رغم المصير الذي ينتظرها من الموت المحتم بعد الحكم!.
وقضت محكمة الجنايات في مصر، أمس الثلاثاء، بالإعدام شنقًا للفتاة المعروفة إعلاميًّا بـ"طالبة طنطا"، بسبب قتلها صديقتها وتقطيع جثمانها وإلقائها في مصرف صرف صحي.
ابتسامة ظهرت على وجه المتهمة بعد نطق الحكم بإعدامهاوسائل إعلام محلية
وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل فيديو ظهرت خلاله الفتاة في المحكمة بوجهٍ باردٍ لا يشي بالاكتراث رغم المصير الذي ينتظرها، وخلال النطق بالحكم رسمت الفتاة ابتسامة باهتة على ثغرها؛ ما أثار التساؤلات حول السبب الذي جعلها تبتسم في هذا الموقف.
وتعود أحداث القضية عندما تلقت قوات الأمن في محافظة طنطا ـ إحدى محافظات الدلتا في مصر ـ بلاغًا يفيد بوجود فتاة غارقة في مصرف صرف صحي بمنطقة سبرباي بالغربية، على الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبانتشال جثمان الفتاة تبيَّنَ أنها في الـ18 من عمرها، ومقطوعة الأيدي والأرجل.
وكشفت التحقيقات أنّ الضحية طالبة في المرحلة الثانوية، وأن من قتلتها صديقتها، إذ استدرجتها إلى منزلها وأقدمت على قتلها عن طريق طعنها بضع طعنات متفرقة بالجسد، ثم قامت بتقطيع أطرافها وإلقاء جسدها بالمصرف.
وألقت قوات الأمن القبض على الفتاة، وتم تقديمها للنيابة، حيث اعترفت أمامها بارتكاب الواقعة، بسبب شجار نشب بينهما داخل منزل المتهمة، موضحة أنها اختلفت مع الضحية على هاتف محمول خاص بالمتهمة، وحدث خلاف بينهما، وقامت بطعنها بسكين وحاولت إشعال النيران فيها، واتصلت بصديقها وطلبت مساعدته في التخلص من الجثمان، حيث استخدمت مادة حارقة لطمس ملامح وجهها، ثم قاما بوضع الجثمان في "شوال" (كيس من الخيش) وإلقائه في المصرف.
وقررت النيابة إحالة القاتلة إلى الجنايات، وتوجيه اتهامات لها بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب جريمة التمثيل بجثة القتيلة، لتقضي المحكمة بالإعدام شنقًا على القاتلة.