محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 30 أبريل 2024 05:09 مساءً - قال تقرير إخباري إن زعماء العصابات في هايتي يطالبون بإشراكهم في عملية انتقال السلطة، إذ من المقرر أن ينتخب المجلس الانتقالي الجديد الرئيس القادم للبلاد اليوم الثلاثاء.
وشُكِّل المجلس رسميًّا الأسبوع الماضي، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق أرييل هنري، وهو ما يُنظر إليه على أنه خطوة رئيسة في استعادة الأمن بعد سنوات من عنف العصابات، والذي تصاعد مؤخرًا.
وبحسب موقع "إنفوباي"، يتكون المجلس من سبعة أعضاء لهم حق التصويت، واثنين من المراقبين غير المصوتين.
وحظرت الهيئة الإقليمية لمجموعة الكاريبي "CARICOM"، التي قادت صياغة تشكيلة المجلس، ضم أعضاء العصابات أو الأشخاص الخاضعين للعقوبات الدولية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" نشرت الاثنين، طلب فيتيلهوم إنوسنت، رئيس عصابة "كرازي باري" والمتهم بتدبير عملية اختطاف مبشرين أمريكيين في عام 2021، من المجلس الاستماع إلى العصابات وإيجاد حل للأزمة "في أقرب وقت".
وتُعد "كرازي باري" جزءًا من تحالف فضفاض من العصابات المعروفة باسم "فيف أنسانم"، أو "العيش معًا"، والتي تسيطر الآن على معظم أنحاء العاصمة بورت أو برنس.
وقال إينوسنت إن التحالف يطالب الحكومة المقبلة بمنحهم عفوًا عن جرائمهم ووضع خطة لأعضاء العصابات الشباب الذين أجبروا على الانضمام إليهم، لإعادة تأهيلهم مجددًا.
كما حذَّر زعيم "فيف أنسانم"، وهو ضابط شرطة سابق يدعى جيمي شيريزير، من العواقب إذا تمَّ تجاهل العصابات.
وقال: "فيف أنسانم مستعدة للحديث. إمّا أن نكون جميعًا على الطاولة، وإمّا أنَّ الطاولة ستُدمَّر معنا جميعًا"، في رسالة تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جهته، شجع البابا فرنسيس المجلس الرئاسي الانتقالي الجديد في هايتي على العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وذلك خلال القداس الذي أقامه في مدينة البندقية الإيطالية.
وتشهد هايتي موجة من أعمال العنف منذ أواخر شباط/ فبراير الماضي، عندما شنَّت العصابات موجة من الهجمات في بورت أو برنس وطالبت باستقالة رئيس الوزراء آنذاك أرييل هنري.