محمد الرخا - دبي - الأحد 28 أبريل 2024 09:03 مساءً - سلط تقرير الضوء على العوامل التي تؤدي، أكثر من غيرها، إلى إصابة الشخص بأمراض القلب، دون أن تظهر أعراضها إلا بعد تطورها إلى مراحل خطيرة.
وبحسب تقرير لموقع "طب ويب"، فإن "أمراض القلب والشرايين هي القاتل الأول حول العالم.
ويعتبر الوعي بالعوامل التي تزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب، الخطوة الأولى نحو الوقاية.
ويجهل الكثير المخاطر التي يسببها مرض الضغط، إن لم تتم السيطرة عليه بشكل جيد.
والضغط من أهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ويزداد خطر الإصابة به مع التقدم في العمر؛ فحوالي 4 من أصل 5 أشخاص يعانون من ضغط الدم المرتفع بحلول عمر 75 سنة.
أخبار ذات صلة
دراسة: تلوث الهواء يرتبط بالضغط النفسي وأمراض القلب
الكوليسترول
كما أن ارتفاع الكوليسترول من العوامل المهمة التي يجب أن تنتبه لها لصحة قلبك.
ويتسبب ارتفاع الكوليسترول بتراكم الكميات الزائدة منه على الشرايين، وبالتالي تصلّبها وتضيقها، وزيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
ولا تظهر أي أعراض أو علامات لارتفاع الكوليسترول، فالطريقة الوحيدة لاكتشافه هي من خلال فحص الكوليسترول، وهو فحص دم بسيط لا يستغرق منك وقتاً طويلاً.
هدفك هو أن تكون نسبة الكوليسترول السيئ (LDL) منخفضة، ونسبة الكوليسترول الجيد (HDL) مرتفعة.
السكري
كما يرفع مرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب بمعدل 2-4 مرات أكثر من الأشخاص الأصحاء.
ولكن مع التحكم الجيد في مستوى سكر الدم والالتزام بالعلاج والمراقبة المستمرة لمستوى السكر والكوليسترول، يمكنك خفض هذا الخطر بشكل كبير.
أخبار ذات صلة
بحث علمي يكشف عن حل واعد للاكتئاب وأمراض القلب
السمنة
السمنة والوزن الزائد أمور تساهم في رفع الكوليسترول السيئ والدهون الثلاثية، ويزيد من خطر إصابتك بالضغط والسكري، وكل هذه العوامل تعرّضك لخطر الإصابة بأمراض القلب.
حياة غير صحية
الإكثار من تناول الدهون المشبعة والمتحوّلة، مثل الزبدة، والزيوت المهدرجة، والوجبات السريعة وقلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة وشرب الكحول والتدخين، من الأمور التي ترفع من احتمال الإصابة بأمراض القلب.
التاريخ المرضي
إذا تم تشخيص أحد أفراد عائلتك (والدك، والدتك، إخوتك) بأحد أمراض القلب على عمر صغير (تحت 55 سنة للرجال، أو تحت 60 سنة للنساء)، تُعتبر أكثر عرضة لخطر الإصابة أيضاً.
العمر
ومع تقدمك في العمر، يزداد خطر إصابتك بأمراض القلب، لكن مع التعديلات الصحية في حياتك، يمكنك تقليل فرصة حدوث ذلك.