"واللا": الجيش الإسرائيلي نجح في إلحاق الضرر بـ"السنوار"

محمد الرخا - دبي - السبت 27 أبريل 2024 06:03 مساءً - ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، السبت، أن الجيش الإسرائيلي نجح في إلحاق الضرر بزعيم حركة حماس داخل قطاع غزة، يحيي السنوار، في الشهر السابع من الحرب أكثر من أي وقت مضى.

Advertisements

ولفت الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي قسّم قطاع غزة إلى قسمين؛ شمالي وجنوبي، بعد 7 أشهر من الحرب، متحدثًا عن أهمية هذه الخطوة.

ونقل عن قائد الفرقة "162" مدرعة، العميد إيتسيك كوهين، المسؤول عن القتال داخل غزة بالوقت الراهن، قوله إن المحور الذي يقسّم غزة إلى قطاعين أصبح نقطة محورية لتحييد هجمات "حماس".

وأضاف كوهين أنه على ذلك وضع خطة لتزويد القوات بالمدرعات والدبابات التي تساهم في تحسين قدراتهم لمواصلة المناورة البرية.

أخبار ذات صلة

يديعوت أحرونوت: السنوار يعطل مفاوضات الرهائن ويترقب الهجوم الإيراني

ووفق التقرير، فإن عناصر حماس كانوا يواصلون إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل لإحداث اضطرابات عنيفة.. وللسيطرة على ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بتجهيز موقع قتالي داخل الأراضي الفلسطينية وتم تزويده بحواجز معززة لمواجهة هجمات "حماس" على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.

وتابع: "مخططات الفرقة "162" مدرعة، تشمل إقامة بنى تحتية دائمة على طول الممر الذي يقسم غزة، والذي تم تأمينه جوًا وبرًا حتى لا يسمح لعناصر "حماس" بالاقتراب منه، كما يوجد على أطراف الممر، العديد من الكمائن والقوات الكائنة في عمق المنطقة".

وأوضح "واللا"، أنه على طول المحور، يمكن رؤية الدمار في مدينة غزة، إذ تم تدمير العديد من المباني من قبل سلاح الجو الإسرائيلي الذي استهدف مواقع "حماس".

وأشار الموقع إلى استهداف موقع "بدر"، وهو أحد أكبر مواقع "حماس" في غزة، والذي كان يضم، من بين أمور أخرى، منشأة تدريب عسكرية في قلب القطاع.

أخبار ذات صلة

إسرائيل تتجه إلى التفاوض مع السنوار

وأفاد بأنه خلال الفترة الأخيرة انتقل، مؤخرًا، أكثر من 20 ألف فلسطيني من شمال غزة إلى الجنوب.

وبحسب تقديرات الفرقة "162"، فإن المساحة الشمالية ستنخفض مع اشتداد القتال، وسيبلغ عدد الفلسطينيين فيها 200 ألف مقابل أكثر من 1.2 مليون فلسطيني في بداية الحرب، الذي انتقل أغلبهم إلى الجنوب.

واختتم حديثه، قائلاً إن البنية التحتية لـ"حماس" قد تم تفكيكها بفضل مناورات الجيش الإسرائيلي، داخل الأنفاق، والبؤر، ومنشآت التدريب، والمخابئ، ومواقع الإطلاق، ومواقع إنتاج الصواريخ، والمستودعات، وهو ما يمثل الخطوة التي أضرّت بـ"السنوار"، أكثر من أي وقت مضى.