لقاح جديد يبعث الأمل لمرضى سرطان الجلد

محمد الرخا - دبي - الجمعة 26 أبريل 2024 06:03 مساءً - أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن العلماء وصلوا إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من تجربة أول لقاح شخصي في العالم لعلاج سرطان الجلد.

Advertisements

ووفق الصحيفة، فإن الجهد العلمي تقوده مؤسسة مستشفيات جامعة كوليدج لندن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بناءً على النجاح الذي حققته تجربة المرحلة الثانية، ووجدت فيه أن اللقاحات قللت بشكل كبير من خطر عودة السرطان لدى مرضى سرطان الجلد.

ونقلت عن الدكتورة هيذر شو، المنسقة الوطنية للتجربة قولها، إن "اللقاحات لديها القدرة على علاج الأشخاص المصابين بسرطان الجلد، ويتم اختبارها على سرطانات أخرى، بما في ذلك سرطان الرئة والمثانة والكلى".

أخبار ذات صلة

"قولونات صغيرة" تحدث طفرة في أبحاث السرطان

وأضافت شو: "هذا أحد أكثر الأشياء إثارة التي رأيناها منذ وقت طويل حقًا، واللقاح هو علاج فردي للمستضدات (مواد الضد) الجديدة، وهو مصمم لتحفيز جهاز المناعة حتى يتمكن من مقاومة نوع معين من السرطان والأورام لدى المريض".

وأكدت على أن اللقاح المصمم لمريض مُعين ليس بالضرورة أن يكون فعالا لمريض آخر بنفس المرض؛ لأنه يرتكز على المستضدات الخاصة لكل شخص.

وأضافت "الغارديان" أن بيانات المرحلة الثانية وجدت أن الأشخاص المصابين بأورام جلدية شديدة الخطورة والذين تلقوا الحقنة إلى جانب العلاج المناعي "كيترودا" كانوا أقل عرضة للوفاة أو عودة السرطان بعد ثلاث سنوات بنسبة النصف تقريبًا (49%) مقارنة بأولئك الذين تلقوا "كيترودا" فقط.

أخبار ذات صلة

بقطرة دم واحدة.. أداة اختبار تكشف السرطان في دقائق

وستشمل المرحلة الثالثة من التجربة العالمية الآن مجموعة واسعة من المرضى، وتهدف إلى تجنيد حوالي 1100 شخص.

ويهدف فرع المملكة المتحدة إلى توظيف ما لا يقل عن 60 إلى 70 مريضًا عبر ثمانية مراكز، بما في ذلك لندن ومانشستر وإدنبره وليدز.

ولفتت الصحيفة أن سرطان الجلد يصيب حوالي 132 ألف شخص سنويا على مستوى العالم.

وفي الوقت الحالي، تُعد الجراحة هي العلاج الرئيس على الرغم من استخدام العلاج الإشعاعي والأدوية والعلاج الكيميائي في بعض الأحيان.

ووفقا لما جاء في ويكيبيديا، فإن "المُسْتَضَدّ أو مولد الضد أو مولد المضاد أو مولد التضاد أو المستضد،‏ مادة تثير الاستجابة المناعية. قد يكون جرثوما أو فيروسا دخل الجسم؛ فيبدأ الجسم في «توليد» جسيمات ومواد خاصة مضادة له للقضاء عليه بغرض حماية الجسم".