محمد الرخا - دبي - الجمعة 26 أبريل 2024 04:10 مساءً - أثارت الاشتباكات الأخيرة بين إسرائيل وإيران، في ضربات هجومية متبادلة بين البلدين، مخاوف متجددة من احتمال استخدام الأسلحة النووية، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وفي حين أنه من المعروف أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، بحسب الصحيفة، تدعي إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
ومع ذلك، لفتت "واشنطن بوست" إلى أن الأحداث الأخيرة تشير إلى ديناميكية متغيرة، مع تهديد إيران باستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية.
ويعود تاريخ تطوير إسرائيل السري للأسلحة النووية إلى أربعينيات القرن العشرين، ويُقدّر أن إسرائيل تمتلك حوالي 90 رأساً نووياً.
وما زال برنامج الأسلحة النووية في البلاد سريًّا، مع القليل من التفاصيل المعروفة عن قدراتها التشغيلية.
أما إيران فهي من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولكنها متهمة بإخفاء طموحاتها في مجال الأسلحة النووية من قبل إسرائيل وحلفائها.
وقد تم تحييد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الذي كان يهدف إلى كبح برنامج إيران النووي، منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.
ويزداد الوضع تعقيداً بسبب الهياكل الدولية المتعثرة في مجال نزع السلاح، والتأثير المحتمل لأي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقد حقق البرنامج النووي الإيراني مكاسب كبيرة منذ انسحاب الولايات المتحدة، مع إمكانية إنتاج يورانيوم عالي التخصيب يمكن استخدامه في الأسلحة النووية.
وأثار ذلك مخاوف بشأن الجدول الزمني لتطوير إيران لسلاح نووي. ويشكل التوتر بين إسرائيل وإيران خطرًا كبيرًا على الاستقرار الإقليمي وجهود منع الانتشار النووي.