استطلاع: نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون استقالة القيادات العسكرية

محمد الرخا - دبي - الجمعة 26 أبريل 2024 01:10 مساءً - أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة "لازار" الإسرائيلية للبحوث، ونشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن ما يقرب من ثُلثي الإسرائيليين يطالبون باستقالة قادة المؤسسة العسكرية والجيش.

Advertisements

ويبرر أصحاب هذا الرأي بما يعتبرونه "إخفاقات" في التعاطي مع أحداث 7 أكتوبر 2023.

ووفق النتائج، يرى 63% من المشاركين في الاستطلاع أنه على قادة المؤسسة العسكرية الاستقالة أسوة برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية المستقيل، اللواء أهارون حاليفا.

يمينًا ويسارًا

وجاءت الأصوات الداعية إلى استقالة قيادات عسكرية إسرائيلية لدورهم في الفشل الذريع الذي أدى إلى نجاح هجوم "حماس" على المستوطنات، من المنتمين لليمين واليسار على حد سواء، وفق "معاريف".

ورأت نسبة ضئيلة من المشاركين في الاستطلاع أنه لا يتعين على قيادات الجيش الاستقالة، بواقع 18% فقط، ولم يتمكن 19% من العينة المشاركة من الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كان على المسؤولين العسكريين الكبار الاستقالة على خلفية الإخفاق.

وتطرق الاستطلاع إلى زوايا سياسية وحزبية ورصد المشهد الانتخابي في الوقت الراهن، مع الحديث عن قرب الاجتياح البري لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وواصل حزب "معسكر الدولة" الائتلافي، بزعامة وزير الدفاع السابق بيني غانتس التراجع، للأسبوع الثاني على التوالي.

وشهد استطلاع، اليوم، تحسن فرص شريك غانتس السابق جدعون ساعر، المستقيل من الحكومة، حيث حصد 4 مقاعد في الكنيست، وفق نتائج الاستطلاع.

وفي إجابة عن سؤال "ماذا لو أجريت الانتخابات العامة اليوم؟"، منح المشاركون في الاستطلاع حزب غانتس 29 مقعدًا، في مقابل 31 حصل عليها الأسبوع الماضي، بينما لم يتغير موقف "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو عن الأسبوع الماضي، حيث استقر عند 21 مقعدًا، محتلًا المركز الثاني.

مشهد مستقر

واحتفظ حزب "هناك مستقبل" الوسطي الليبرالي بزعامة يائير لابيد بالمرتبة الثالثة على غرار الاستطلاعات السابقة التي أجريت خلال الشهور الأخيرة، وحصل على 13 مقعدًا، بينما تراجع حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني العلماني، بزعامة أفيغدور ليبرمان من 12 مقعدًا حققها، الأسبوع الماضي، إلى 11 مقعدًا هذا الأسبوع.

وفشل حزبا "العمل" اليساري المعارض برئاسة ميراف ميخائيلي، و"التجمع الوطني الديمقراطي" القومي العلماني، برئاسة سامي أبو شحادة، في تحقيق نسبة الحسم التي تؤهلهما لنيل مقعد بالكنيست.

وحقق حزب "شاس" الحريدي الشرقي برئاسة أرييه درعي، وفق الاستطلاع، 9 مقاعد، ومثله حزب "عوتسما يهوديت" الراديكالي المتطرف بزعامة إيتمار بن غفير، بينما حصل "يهدوت هاتوراه" الحريدي الأشكنازي على 7 مقاعد، وحصلت "الجبهة العربية للتغيير" برئاسة أيمن وعودة وأحمد الطيبي على 5 مقاعد.

وحقق حزب "ميرتس" اليساري 4 مقاعد، وهو عدد المقاعد ذاته الذي حققته كتلة "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والعدد نفسه الذي حققه حزب "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس.