كتابة سعد ابراهيم - دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مجمع الشفاء الطبي ومجمع الناصر الطبي في قطاع غزة، مشددة على ضرورة التحرك المستقل لمكافحة “مناخ الإفلات من العقاب”.
وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الثلاثاء، الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجمع الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، ومجمع الناصر الطبي في خان يونس، ثاني أكبر مستشفى في غزة. مستشفى في قطاع غزة، ووصفه بأنه “فظيع”.
وشددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان على ضرورة “إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة وشفافة”.
وأعلن: “نظرًا لمناخ الإفلات من العقاب السائد، يجب إشراك محققين دوليين في هذه العملية”، مذكرًا بأن “القانون الإنساني الدولي يوفر حماية محددة جدًا للمستشفيات”.
وأعلن تورك أن “قتل المدنيين والمعتقلين وغيرهم من الأفراد يشكل جريمة حرب”.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة رافينا شمداساني، في مؤتمر صحفي، إن جثث الضحايا “دُفنت عميقا في الأرض ومغطاة بالقمامة”، مؤكدة أنه تم دفن جثث كبار السن والنساء والجرحى. وتم العثور على بعض الضحايا “مقيدي الأيدي وبدون ملابس”.
وقالت: “لم نتمكن بعد من تأكيد العدد الدقيق للأشخاص الذين قتلوا في المجمعين، ولهذا السبب نؤكد على ضرورة إجراء تحقيقات دولية”. »
أخبار متعلقة :