محمد الرخا - دبي - الاثنين 22 أبريل 2024 02:09 صباحاً - نشر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، مجموعة وثائق تثبت تورط جهات نافذة ورؤوس أموال تتبع ميليشيا الحوثي، باستجلاب وتوريد مبيدات زراعية منتهية الصلاحية ومحظورة دولياً، وإدخالها وبيعها في السوق اليمني، وتحديداً في مناطق نفوذها.
وأظهرت الوثائق، بحسب الإرياني، أنها تؤكد قيام الحوثيين بتوريد أكثر من 90 نوعاً وصنفاً من المبيدات الزراعية القاتلة، للأسواق في مناطق سيطرتها.
كما أن أكثر من 120 طناً من المبيدات المحرمة دولياً كانت محتجزة في نقاط مختصة وجرى الإفراج عنها وإطلاقها، عقب صدور توجيهات عُليا، وإحدى تلك التوجيهات صدرت عن مهدي المشاط المُسمى بـ"رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين"،
وأشار الإرياني، في تعليقه الذي أورده في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن "الوثائق المتداولة تؤكد تعمّد ميليشيا الحوثي منذ انقلابها، على إدخال كميات من المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن، والتي تتسبب بتأثيرات صحية خطيرة، والإصابة بأمراض مختلفة ومزمنة أبرزها مرض العصر الخبيث السرطان".
وذكر الإرياني أن "التأثيرات الناجمة عن تلك المبيدات، لا تقتصر فقط على الإنسان، بل تصل آثارها وتأثيراتها الكارثية على البيئة والتربة والثروة الحيوانية والمياه الجوفية".
وأفاد الوزير اليمني أن "المبيدات الزراعية المحظورة دولياً، تقوم شركات مملوكة لقيادات حوثية نافذة، وبتسهيلات كبيرة، بإدخالها إلى مناطقها وإغراق السوق الزراعي بها، بذريعة الإثراء وتنمية الموارد"، واصفاً إيّاها بـ"الجريمة النكراء"، التي "تندرج ضمن جرائمها المختلفة والمتعددة، وأعمال القتل المتعمد والمدروس، الذي تمارسه بحق اليمنيين منذ انقلابها".