كتابة سعد ابراهيم - قال الفريق الركن محسن الداعري، وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، إن “ميليشيات الحوثي الإرهابية لم تحترم أي جزء من اتفاق ستوكهولم كعادتها في خرق المواثيق والمواثيق الدولية في ظل المواثيق الدولية”. الاتفاقيات”. وتراخي المجتمع في إجبارهم على تنفيذ الاتفاق.
وأضاف الداري، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) الجنرال مايكل بيري والوفد المرافق له: “سيطرت مليشيات الحوثي على والاستفادة من هذا الاتفاق لجعل الحديدة الواقعة غربي اليمن نقطة انطلاق لتهديد الملاحة البحرية واستهداف السفن التجارية وناقلات النفط.
وأشار الداعري: “النشاط العسكري في موانئ الحديدة زاد بشكل أكبر مما كان عليه قبل ستوكهولم، فضلا عن عمليات تهريب الأسلحة ووصول السفن الإيرانية من ميناء بندر عباس إلى موانئ الحديدة”. دون أي تفتيش أو مراقبة أممية، مما اضطر المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده للضغط على هذه الميليشيا الإرهابية.
وأشار الداعري إلى أن ضحايا الألغام من المدنيين “تتساقط بشكل شبه يومي بسبب الألغام الثقيلة التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية في مختلف المناطق بما فيها الحديدة”.
وأشاد وزير الدفاع بالجهود التي تبذلها البعثات والمنظمات الأممية والإنسانية في مختلف المجالات بما فيها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مؤكدا أن “الحكومة ستذلل كافة الصعوبات التي تواجه البعثات والمنظمات لتمكينها من إنجازها”. مهامهم. بلطف.”
من جانبه ثمن بيري تعاون الحكومة مع البعثة لتسهيل مهامها، مؤكدا أن الجهود تبذل لتعزيز مهمة المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن. تجدر الإشارة إلى أن البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة أنشئت في اليمن، بعد وقت قصير من توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018، بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين.
أخبار متعلقة :