الشاباك: 40 رهينة فقط من الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة في غزة

محمد الرخا - دبي - الأحد 21 أبريل 2024 03:03 مساءً - تسود تقديرات داخل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، بأن قرابة 40 فقط من بين 133 رهينة محتجزة لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ ستة أشهر تبقوا على قيد الحياة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

Advertisements

وذكرت الصحيفة العبرية، اليوم الأحد، أن التقرير يستند إلى معلومات استخبارية جمعها "الشاباك"، مشيرة إلى أن مصدر على صلة بهذا الملف، رفض كشف هويته، أبلغ صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بهذه الأرقام.

وأردفت أنها توجهت للمؤسسة العسكرية لمعرفة حقيقة المعلومات، لكنها رفضت الرد.

ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أصبحت قادرة في الوقت الراهن على الاقتراب أكثر من الأحداث داخل قطاع غزة، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل هجوم 7 أكتوبر الماضي.

ولفتت إلى أنه قبل هذا التاريخ، لم تكن لتلك الأجهزة القدرات أو المصادر ذاتها التي تقربها من المعلومات داخل القطاع.

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعلن العثور على جثث 5 رهائن داخل نفق في غزة

وخلال الأشهر الأخيرة، أفادت عدة تقارير بمقتل رهائن إسرائيليين خلال قصف إسرائيلي، وبلغت مثل هذه الأنباء ذروتها في الشهر الأول من الحرب.

وفي أواخر أكتوبر الماضي، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، أن إجمالي عدد الأسرى الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية بلغ 50 رهينة.

كما أعلنت حماس في أواخر نوفمبر الماضي، أن 3 أسرى إسرائيليين من عائلة واحدة، هم شيري وكفير وأريئيل بيباس، قضوا نحبهم خلال قصف إسرائيلي.

أخبار ذات صلة

حماس: مقتل 50 رهينة بالقصف الإسرائيلي على غزة

ولم تتوقف تلك الأنباء مع استمرار العمليات الإسرائيلية، حيث أعلنت حماس في مارس الماضي أن 7 أسرى إسرائيليين قتلوا في قصف إسرائيلي.

وحينذاك، أشار بيان لكتائب القسام أن عدد الأسرى الذين قتلهم القصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة بلغ قرابة 70 أسيرًا إسرائيليًا.

واتهمت عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن ذويهم، لاسيما مع الأنباء عن كون وفد التفاوض الإسرائيلي بلا صلاحيات تمكنه من الوصول إلى تفاهمات مع حماس، من شأنها أن تعيد الأسرى.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أشارت في فبراير الماضي إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في تقارير أفادت بأن 32 على الأقل من بين 133 أسيرًا قتلوا في غزة.

وبعدها، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا مقتضبًا ردًا على وسائل الإعلام التي نشرت الخبر، ومنها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قال فيه إن "الأسرى الأموات في غزة كانوا قد قتلوا إبان هجوم حماس على المستوطنات في 7 أكتوبر، ونقلت جثامينهم إلى قطاع غزة".