كتابة سعد ابراهيم - أضرم ماكس أزاريلو، الباحث الاستقصائي، النار في نفسه خارج محكمة مانهاتن حيث يُحاكم الرئيس السابق دونالد ترامب، وقام بتوزيع منشورات بعنوان “التاريخ الحقيقي للعالم” ونشر بيانًا على الإنترنت.
في بيانه، عرّف أزاريلو عن نفسه وقال إن تصرفه الاحتجاجي المتطرف كان يهدف إلى لفت الانتباه إلى ما وصفه بالاكتشاف العاجل: الادعاء بأن الأفراد هم ضحايا خدعة شمولية ويواجهون تهديدًا وشيكًا بانقلاب فاشي عالمي مروع. التي تنظمها الحكومات وحلفاؤها.
وقع الحادث خلال استراحة الغداء في اليوم الثالث من محاكمة ترامب بتهمة الاحتيال. حدثت تضحية أزاريلو بنفسه في منطقة مسيجة بالقرب من مكان تجمع المتظاهرين منذ بدء المحاكمة. والتقط التلفزيون المباشر ووسائل التواصل الاجتماعي صورا لأزاريلو وقد اشتعلت فيه النيران، مما أثار ردود فعل سريعة من سلطات إنفاذ القانون والمارة.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإطفاء الحريق وتقديم المساعدة الطبية، ظل أزاريلو بلا حراك وتم نقله لاحقًا على نقالة. وصدم الحادث شهود العيان، حيث عبر بعض المارة عن استيائهم من مكان الحادث.
داخل قاعة المحكمة، واصل القاضي خوان ميرشان المحاكمة، ويبدو أنه غافل عن الأحداث التي تجري في الخارج. لكن شبكة “سي إن إن” ذكرت أن شخصا اقترب من ترامب وتحدث معه بهدوء خلال الجلسة.
وعقب الحادث، أعلنت إدارة شرطة نيويورك عن خطط لعقد مؤتمر صحفي لتقديم المزيد من التفاصيل. يستمر التحقيق في الظروف المحيطة بحرق أزاريلو لنفسه، بينما تقوم سلطات إنفاذ القانون بتفتيش المنطقة بحثًا عن أدلة.
أخبار متعلقة :