نشطاء يخططون لمحاولة أخرى لكسر حصار غزة ومخاوف من مواجهة محتملة

كتابة سعد ابراهيم - يستعد الناشطون وعمال الإغاثة لمحاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يثير مخاوف بشأن مواجهة محتملة مع السلطات الإسرائيلية. وتهدف المبادرة، التي يقودها ائتلاف من المنظمات بما في ذلك IHH والجمعية التركية مافي مرمرة، إلى الإبحار على متن أكدنيز في المستقبل القريب.

Advertisements

على الرغم من أن تاريخ الإطلاق الدقيق لا يزال غير مؤكد، إلا أن النشطاء يقومون حاليًا بتنظيم إمدادات المساعدات إلى منطقة التحميل استعدادًا للمهمة. وكانت نفس المنظمات المشاركة في هذا الجهد مسؤولة في السابق عن أسطول عام 2010 الذي سعى إلى إيصال المساعدات إلى غزة.

وشهد أسطول عام 2010، بما في ذلك مافي مرمرة، تحولا مأساويا في الأحداث عندما اقتحمت قوات كوماندوز إسرائيلية السفينة في المياه الدولية. وأدت المداهمة إلى مشاجرة عنيفة أدت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة العديد من الناشطين.

وتثير المحاولة المقبلة لكسر الحصار عن غزة مخاوف من احتمال تكرار مثل هذه الاشتباكات بين المسلحين والقوات الإسرائيلية. وبينما يسعى المسلحون إلى إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة، فإن تاريخ الاشتباكات الماضية يسلط الضوء على التقلبات والمخاطر المرتبطة بمثل هذه المهام.

ولم ترد السلطات الإسرائيلية بعد على شحنة المساعدات المقررة، ولكن نظرا للطبيعة الحساسة لحصار غزة والحوادث الماضية، فإن الوضع يستحق اهتماما وثيقا من المراقبين الدوليين والجهود الدبلوماسية لمنع المزيد من التصعيد.

أخبار متعلقة :