"واللا": تفاقم الاعتداءات الجنسية على إسرائيليات يتلقين علاجا نفسيا

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 16 أبريل 2024 04:06 مساءً - كشف موقع إسرائيلي عن تزايد ظاهرة الاعتداءات والتحرش الجنسي بإسرائيليات يتلقين علاجًا نفسيًّا.

Advertisements

وانتقد موقع "واللا" العبري عدم إلزام وزارة الصحة الإسرائيلية مستشفيات الطب النفسي بالفصل بين الرجال والإناث ممن يتلقون علاجًا نفسيًّا، مؤكدًا أن الاختلاط تسبب في استشراء ظاهرة الاعتداءات.

وأشار الموقع إلى أن متوسط 300 شكوى جديدة تنضم كل عام لقائمة الشكاوى من جانب إسرائيليات يتلقين العلاج النفسي بشأن تعرضهن للاعتداء الجنسي، أغلبها من رجال يتلقون بدورهم العلاج النفسي في الوحدات ذاتها.

300 شكوى سنويا من تعرض إسرائيليات يتلقين العلاج النفسي للاعتداء الجنسي

"واللا"

وأوضح أن اثنتين فقط من بين مستشفيات الطب النفسي تفصلان بين المتعالجين الذكور والإناث، فيما توجد 8 مستشفيات أخرى لا تفصل بينهما.

واستند الموقع إلى تقرير رسمي صدر اليوم الثلاثاء، عن "مركز البحوث والمعلومات" التابع للكنيست، بناء على طلب رئيسة لجنة تمكين المرأة، النائبة بنينا تامانو شطا، التي تطالب بفصل النساء عن الرجال في أقسام الطب النفسي بالمستشفيات.

ووفق المعطيات، رفضت 3 أقسام للطب النفسي بمستشفيات حكومية فكرة الفصل على أساس الجنس، وبررت ذلك بأن عيوب الفصل أكثر من مزاياه.

وورد في التقرير أن 56% من الأسِرَّة المخصصة لإسرائيليات يتلقين علاجًا نفسيًا توجد في أقسام مختلطة، وهناك 38% من الأسِرَّة في المجمل في أقسام مخصصة للرجال فقط، بينما توجد 10% منها في أقسام نسائية منفصلة فقط.

وحتى أواخر عام 2022 ومطلع 2023 كان عدد الإسرائيليات المحتجزات في أقسام الطب النفسي الحكومية 1150 امرأة، بنسبة 35% من إجمالي المحتجزين (ذكور وإناث).

ووردت شكاوى من تحرش أو اعتداء جنسي في الفترة من 2020 إلى 2022 بلغت 885 شكوى، بمتوسط 300 شكوى سنويًا.

وأشار التقرير إلى أن 61% من الشكاوى تتعلق بتحرش جنسي، وهناك 26% منها أفعال غير لائقة، بينما صنَّفت 12% من الشكاوى على أنها علاقة جنسية دون موافقة، وصنفت 1% من الشكاوى بأنها اغتصاب.

وأكد التقرير في المجمل أن عدد الرجال الذين احتجزوا في مستشفيات الطب النفسي طوال 2022 بلغ 10800 رجل، وقرابة 7500 امرأة، وبنهاية العام ومطلع عام 2023، كان العديد منهم قد غادروا، ولم يتبق منهم سوى 2170 رجلا وقرابة 1150 امرأة.

وكانت العديد من التقارير الإسرائيلية قد أكدت في الأسابيع الأخيرة تسجيل زيادة حادة في أعداد الإسرائيليين والإسرائيليات الذين يتلقون رعاية نفسية في ظل حرب غزة، الأمر الذي يعني احتمالات معقولة لزيادة حالات التحرش أيضًا بالإسرائيليات المتعالجات.