تعرَّض لإهانات شديدة.. قصة الشاب المتهم كذبًا بهجوم سيدني

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 16 أبريل 2024 12:03 مساءً - اتُهم شاب يدرس في سيدني الأسترالية اسمه بن كوهين، كذبًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه منفّذ عملية طعن خلّفت 6 قتلى وقعت في أحد مراكز التسوق في المدينة.

Advertisements

وبحسب شبكة (ABC) وقع الشاب، ضحية لخطاب الكراهية، فيما تعرَّض لإهانات شديدة، لمدة 14 ساعة، حتى تبيّن أنه ليس منفذ الهجوم.

وعلّق كوهين على ذلك بالقول إن "من المخيب للآمال للغاية أن نرى الآلاف من الأشخاص ينشرون معلومات مضللة بلا وعي دون أدنى تفكير في التحقق من الحقائق أو العواقب الواقعية"، مضيفًا "ثم استخدام تلك المعلومات لدعم أجندة ولنشر الكراهية."

ونشرت حسابات عدة، صورًا للشاب مدعية تارة أنه مسلم، وتارة أنه يهودي. لكن ما لبث أن تبين أن الادعاءات على الشاب كاذبة، عبر خبراء التضليل على مواقع التواصل.

وكانت شرطة نيو ساوث ويلز قالت إنها تلقت تقارير متعددة عن تعرض أشخاص للطعن في مركز ويستفيلد للتسوق في بوندي جنكشن، شرق سيدني.

بدأت صور رجل مجهول الهوية يرتدي قميص المنتخب الأسترالي، يتجول في المركز حاملاً سكينًا، بالانتشار عبر الإنترنت.

قُتل الرجل بالرصاص على يد ضابط شرطة كبير، وتم نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لجثته على الأرض خارج محل خياطة.

وبدأت صور المهاجم الحقيقي، الذي تم التعرف عليه لاحقًا على أنه جويل كاوتشي البالغ من العمر 40 عامًا، الانتشار عبر الإنترنت بعد ظهر يوم السبت، فيما تلقّى كوهين الإهانات على مواقع التواصل من كل صوب.