مفاجأة كشفت عنها إيران بعد استهداف قاعدة "نفاطيم" الجوية الإسرائيلية

محمد الرخا - دبي - الاثنين 15 أبريل 2024 01:06 مساءً - أهمية القاعدة

Advertisements

وتقع قاعدة "نفاطيم"الجوية على بعد 1100 كم من الاراضي الإيرانية، وتضم عدداً من المنشآت الاستراتيجية من بينها قاعدة جوية ومطار دولي عسكري يتميز بوجود أحد أكبر المدارج في إسرائيل وبها 3 مدارج بأطوال مختلفة.

وتقول مصادر إن مقر القيادة الجوية الإستراتيجية الواقع تحت الأرض يجاور القاعدة، وهو ما يمنحها ميزة استراتيجية عن غيرها، كما تحوي أسراباً من مقاتلات F16 ومروحيات "بلاك هوك" UH-60 وطائرات نقل وشحن وأخرى للوقود.

وتحتوي "القاعدة 28" كما تسمى، على منظومات دفاعية إسرائيلية وأمريكية "متقدمة" وتضم أجهزة للاستطلاع والمراقبة الإلكترونية، وتم نقل السرب 140 المسمى "النسر الذهبي" من قاعدة عتصيون الجوية إلى "نفاطيم".

واستقبلت القاعدة منذ عام 2003 تدريجيًا مزيداً من أسراب F16، وتم بناء مدرج ثالث في منتصف العقد الأول من القرن الماضي كجزء من مشروع لاستيعاب نقل الأنشطة العسكرية من مطار "بن غوريون" مقر (القاعدة 27) إلى "نفاطيم".

وتتمركز طائرات النقل والتزود بالوقود والاستطلاع والمراقبة في المنطقة الجنوبية من القاعدة ذات المدرج الواحد، أما المنطقة الشمالية بمدرجيها فمخصصة للأسراب الثلاثة للمقاتلات الشبح F35I، وهناك مدرجان آخران خارج الخدمة حالياً.

وتعد "نفاطيم" أيضًا القاعدة الرئيسية لما تسمى طائرة القوات الجوية الإسرائيلية، وهي طائرة "بوينج 767" تم تخصيصها من أجل الزيارات الدولية لرئيس إسرائيل أو رئيس الوزراء، ويُطلق عليها اسم "جناح صهيون".

واستقبلت القاعدة، في أكتوبر 2023، خلال الحرب على غزة، أول طائرة أمريكية تحمل ذخيرة مصممة لتمكين الجيش الإسرائيلي من تنفيذ ضربات كبيرة، والاستعداد لسيناريوهات إضافية، من ضمنها هجمة إيرانية بالطبع.

وعند بدء الهجوم الإيراني، انطلقت طائرة "جناح صهيون"، التي تبلغ تكلفتها 241 مليون دولار، في الأجواء بحثاً عن مكان آمن خشية استهدافها، علماً أنها تتميز بمستويات أمنية عالية تشمل الدفاع وأمن المعلومات والاتصالات وغيرها.