ما قدرات الحرس الثوري الإيراني؟

محمد الرخا - دبي - الاثنين 15 أبريل 2024 01:10 صباحاً - تاريخ النشر: 

14 أبريل 2024, 10:18 م

Advertisements

رأس الحربة في تنفيذ العمليات العسكرية الخارجية.. قوة عسكرية مهيمنة في إيران.. تصنفها أمريكا جماعة إرهابية وتفرض عليها عقوبات.. شاركت في الحرب السورية.. استهدفت إسرائيل بشكل مباشر.. إنها قوات الحرس الثوري الإيراني.. فما قدراتها؟

الحرس الثوري الإيراني تشكل عقب قيام الثورة الإيرانية عام 1979 لحماية النظام الديني الشيعي الحاكم وتوفير ثقل مقابل للقوات المسلحة التقليدية، ويتبع المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وله نحو 125 ألف مقاتل في وحدات برية وبحرية وجوية.

يقود الحرس أيضًا قوة شبه عسكرية تدعى (الباسيج)، وهي قوة من المتطوعين موالية للمؤسسة الدينية وتُستخدم في كثير من الأحيان لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

"فيلق القدس" هو الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، والذي يؤثر بشدة على الجماعات المسلحة المتحالفة معه في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان إلى العراق ومن اليمن إلى سوريا، وقاتل أعضاؤه في الحرب السورية، كما قدموا الدعم لقوات الأمن العراقية في معركتها ضد تنظيم "داعش" في السنوات القليلة الماضية.

يشرف الحرس الثوري الإيراني على برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية الذي يعتبره خبراء الأكبر في الشرق الأوس، واستخدم الحرس هذه الصواريخ في هجمات ضد جماعات مسلحة سنية في سوريا وجماعات إيرانية كردية معارضة في شمال العراق.

يمتلك الحرس الثوري الكثير من معدات القتال التقليدية وقدرات ظهرت خلال مشاركته في الصراعين بسوريا والعراق.

إضافة إلى ذلك، يشغل ضباط الحرس الثوري السابقون مناصب رئيسة في المؤسسة الإيرانية، من الحكومة إلى البرلمان، ومعظم أعضاء حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي هم ضباط سابقون في الحرس الثوري الإيراني.

الحرس الثوري يدفع التفويض الممنوح له بحماية مبادئ الثورة إلى التدخل عندما يشعر بأن النظام معرض للخطر.