ما سرُّ المكالمة التي جمعت إيران وأمريكا قبل الضربة الصاروخية؟

محمد الرخا - دبي - الأحد 14 أبريل 2024 11:13 مساءً - تاريخ النشر: 

14 أبريل 2024, 8:42 م

Advertisements

إيران لم تكن تريد التصعيد، ذلك ما تفسره مكالمة هاتفية بين طهران وواشنطن عبر أنقرة قبل الضربة غير المسبوقة لإسرائيل.

سرُّ المكالمة التركية الإيرانية كان إبلاغ طهران لواشنطن بالموعد التفصيلي للضربة على إسرائيل، الأمر الذي جعل تل أبيب على دراية بتوقيت الضربة الإيرانية بالتفصيل.

الاتصالات الإيرانية التركية، والإبلاغ الأمريكي، يفسران أيضًا الإجراءات التي تم اتخاذها قبيل الضربة من قبل عدة دول أغلقت مجالها الجوي من بينها: الأردن، وإسرائيل، ولبنان.

الجانب التركي أعلم الجانب الأمريكي، وفق مصدر دبلوماسي في أنقرة، بفحوى الرسالة الإيرانية، التي ردت عليها واشنطن عبر تركيا أيضًا بأن تكون الضربة ضمن حدود معينة، وهو ما أكدته طهران بأن العملية ستكون فقط ردًا على هجوم السفارة ولن يتجاوز نطاقها ذلك.

كل هذا يفسّر أن ما تم من ضربة إيرانية على إسرائيل كان بعلم جميع الأطراف، وهو ما ذهب إليه السفير الأردني الأسبق في طهران بسام العموش بوصف ما قامت به إيران من إرسال طائرات مسيَّرة وصواريخ على إسرائيل، بأنه "عمل مسرحي" مشترك بين إيران، وإسرائيل، والغرب.

هذا العمل يأتي في سياق المسرحيات المكشوفة للنظام الإيراني - وفق العموش - بغرض الدعاية والمتاجرة في القضية الفلسطينية، في وقت يواجه فيه هذا الشعب المجازر بشكل يومي.