إيران ضعيفة الآن وهذا أقصى ما يمكنهم فعله

كتابة سعد ابراهيم - وفي مقابلة مع الجنرال المتقاعد فرانك ماكنزي في برنامج “واجه الأمة” على شبكة سي بي إس نيوز، قدم ماكنزي معلومات مهمة حول التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، وسلط الضوء على التداعيات والعواقب المحتملة للصراع.

Advertisements

وشدد ماكينزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، على خطورة الهجوم الإيراني على إسرائيل، ووصفه بأنه “هجوم كبير” و”جهد أقصى” من جانب إيران. وسلط الضوء على استخدام إيران المكثف للصواريخ والطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، والتي تشكل تهديدا كبيرا لأمن إسرائيل. وعلى الرغم من أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية اعترضت معظم الصواريخ القادمة، إلا أن ماكنزي سلط الضوء على الطبيعة العشوائية للهجوم الإيراني، الذي يهدف إلى التسبب في سقوط ضحايا وزعزعة استقرار المنطقة.

وفيما يتعلق بالردع، أعرب ماكنزي عن ثقته في صمود إسرائيل وقدراتها العسكرية، مشيراً إلى أن إسرائيل خرجت أقوى من الصراع بينما ضعف موقف إيران. وأرجع نجاح إسرائيل في إحباط الهجوم إلى الإجراءات الدفاعية الفعالة والدعم الدولي.

وحذر ماكينزي من المبالغة في رد الفعل، ونصح إسرائيل بممارسة ضبط النفس في ردها، وحث على الدقة والاعتدال في أي عمل انتقامي. وشدد على أهمية ضبط النفس الاستراتيجي في ظل النفوذ الإسرائيلي الجديد واحتمال مزيد من التصعيد في المنطقة. ومع اعترافه بقدرة إسرائيل على إملاء الشروط، دعا ماكنزي إلى اتباع نهج دبلوماسي ومنظور طويل الأجل لحل الصراع.

وفي مناقشة الأهداف المحتملة للانتقام الإسرائيلي، دعا ماكنزي إلى الدقة الاستراتيجية والأهداف الواضحة، مشددًا على الحاجة إلى بداية ونهاية محددة لأي عمل عسكري. وشدد على أهمية الإشارة إلى انتهاء الأعمال العدائية لمنع إطالة أمد الصراع والتخفيف من مخاطر التصعيد.

وفيما يتعلق بالتداعيات الإقليمية الأوسع، أعرب ماكنزي عن مخاوفه بشأن تعرض الأفراد والقوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات إيرانية أو بالوكالة.

وشدد على ضرورة اليقظة والردع لحماية المصالح الأمريكية في المنطقة، مسلطا الضوء على العواقب المحتملة لمزيد من العدوان الإيراني.

أخبار متعلقة :