الشرطة الأسترالية: لا دوافع أيديولوجية وراء هجوم سيدني

محمد الرخا - دبي - الأحد 14 أبريل 2024 06:07 صباحاً - استبعدت شرطة مدينة سيدني الأسترالية، اليوم الأحد، الإرهاب أو الأيديولوجية كدافع، بعد أن قتل رجل ستة أشخاص في هجوم طعن أمس السبت، في أحد أكثر مراكز التسوق ازدحاما في المدينة، وفقا لرويترز.

Advertisements

وتم استدعاء الشرطة إلى مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري في شرق المدينة قبل الساعة الرابعة مساء (0600 بتوقيت جرينتش)، أمس السبت، بعد أنباء عن حادث الطعن.

ووصف شهود كيف أن الرجل، الذي ذكرت الشرطة اليوم الأحد أن اسمه جويل كوتشي، كان يرتدي سروالا قصيرا وقميصا لدوري الرجبي الوطني الأسترالي.

وشوهد وهو يهرول في المركز التجاري حاملا سكينا ويهاجم الناس بشكل عشوائي.

وحاول بعض المتسوقين والموظفين في المركز التجاري منعه ولجأت الحشود إلى المتاجر المغلقة.

وأفادت التقارير أن المهاجم البالغ من العمر 40 عاما طعن ستة أشخاص وأصاب 12 على الأقل قبل أن تقتله واحدة من كبار أفراد الأمن عندما واجهته.

وقال أنتوني كوك، مساعد مفوض الشرطة، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد "كان هذا مشهدا مروعا"، مؤكدا أن الرجل معروف لدى الشرطة في كوينزلاند.

وأضاف "لا يوجد حتى الآن أي شيء لدينا ولا معلومات تلقيناها ولا دليل حصلنا عليه أو معلومات مخابراتية جمعناها تشير إلى أن هذا (الهجوم) كان له أي دافع معين أو أيديولوجية ما أو غير ذلك".

وقال كوك إنه تبين أن كوتشي كان يعاني من مشاكل في الصحة النفسية في الماضي وتحدثت الشرطة إلى عائلته بعد الهجوم.

وقالت الشرطة أمس السبت إن خمسا من الضحايا الستة الذين قتلوا نساء، وإن عددا من الأشخاص، من بينهم طفل عمره تسعة أشهر، نقلوا إلى المستشفى مصابين بطعنات. وقالت الشرطة إن الطفل في حالة خطيرة ولكنها مستقرة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن والدة الطفل توفيت في المستشفى متأثرة بجراحها.

وتطبق أستراليا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 26 مليون نسمة، بعضا من أكثر قوانين الأسلحة والسكاكين صرامة في العالم، ومن النادر حدوث هجمات مثل الهجوم الذي وقع أمس السبت.