إسرائيل تتوغل في مخيم النصيرات وسط معارك ضارية

شكرا لقرائتكم خبر عن إسرائيل تتوغل في مخيم النصيرات وسط معارك ضارية والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - واصلت إسرائيل قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة، أمس الخميس، وتوغلت قواتها في منطقة مخيم النصيرات وسط القطاع، بعد أن مهدت لذلك منذ الليلة قبل الماضية، بقصف جوي ومدفعي عنيف، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، في وقت كشف تقرير حقوقي أن أكثر من 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض، أو قتلى في مقابر جماعية عشوائية، أو في مركز الاعتقال والإخفاء القسري. وبينما أعلنت «يونيسف» إصابة سيارة تابعة لها بذخيرة حية أثناء انتظارها الدخول إلى شمال قطاع غزة، حذر ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية من خطر تعرض سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة للمجاعة.

ومع دخول الحرب على غزة يومها ال188، أعلن الجيش الإسرائيلي شروعه، ليل الخميس، بتنفيذ عملية برية عسكرية تستهدف مخيم النصيرات وتخومه وسط قطاع غزة، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي للقوات المتوغلة في معارك وصفت ب «الضارية» وسط «اشتباكات عنيفة» في عدة محاور. وادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على منصات لإطلاق الصواريخ خلال عمليتها التي بدأتها وسط القطاع. وذكر أن عملية التوغل تنفذها مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء ناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162. كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مقاتلة من طراز «إف-15» قصفت غزة هبطت اضطرارياً في قاعدة «تل نوف الجوية» بعد عطل فني وفق قولها، وأعلنت وزارة الصحة في غزة وصول المستشفيات 63 قتيلاً و45 مصاباً خلال الساعات الماضية، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 33545 قتيلاً و76094 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

من جهة أخرى، كشف تقرير إسرائيلي أن الجيش نسي آلية عسكرية كبيرة (دريلر) في خانيونس، وهي مسؤولة عن الحفر وكشف الأنفاق، بعد انسحاب الفرقة 98 من خان يونس. ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإنه وبعد رصد الخلل ونسيانها، هاجم الطيران الإسرائيلي الآلية ودمّرها.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، أن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في غارة جوية من دون استشارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ونقل موقع «والا» الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت لم يعلما مسبقاً بالضربة الجوية التي تمت بتنسيق بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت). ومن جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، في غزة، تعرض سيارة تابعها لها للإصابة بذخيرة حية، عندما كانت تنتظر الدخول إلى شمال قطاع غزة. وأضافت المنظمة، في بيان على منصة إكس: للأسف ما زال العاملون في المجال الإنساني يواجهون المخاطر في تقديم المساعدات المنقذة للحياة، وما لم تتم حماية العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، وفقاً للقانون الدولي الإنساني فلن تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الأشخاص المحتاجين لها.

في غضون ذلك، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن أكثر من 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض، أو قتلى في مقابر جماعية عشوائية، أو أخفوا قسراً في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.

إلى ذلك، قال ديفيد ساترفيلد خلال فعالية استضافتها اللجنة اليهودية الأمريكية إن «هذه (المجاعة) ليست نقطة للنقاش. إنها حقيقة ثابتة، تقيمها الولايات المتحدة وخبراؤها والمجتمع الدولي وخبراؤها، ويعتقدون أنها حقيقية».

(وكالات)