محمد الرخا - دبي - الأربعاء 10 أبريل 2024 09:03 مساءً - معلومات استخبارية
وقدَّر أن هناك سبب آخر لعدم المصادقة، وهو أن الاغتيال هذه المرة لم يكن لشخصيات من مستويات القيادة العليا في حماس، وأن اغتيال الشخصيات الكبرى هو الذي يتطلب تدخل المستوى السياسي الإسرائيلي للمصادقة.
وتزعم إسرائيل أن أمير هنية، كان قائد خلية تتبع الذراع العسكرية لحماس، بينما كان حازم ومحمد ناشطين عسكريين بالحركة، وفق ما أوردته "كان 11"، مضيفة أنهم لم يغادروا قطاع غزة من أجل حماية الممتلكات العائلية.
وتابعت القناة أن الثلاثة كانوا في طريقهم للمشاركة في احتفالية بمناسبة عيد الفطر، فيما قام الطيران الإسرائيلي بقصف السيارة التي يستقلونها استنادًا إلى معلومات استخباراتية وفرها جهاز الأمن العام "الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".
نسف المفاوضات
إلا أن القناة لم تغفل أن هناك وزراء في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينيت" الموسع، على قناعة بأنه نظرًا لحساسية العملية، فإنه كان من الأجدر إبلاغ المجلس مسبقًا.
ولفتت إلى أن مجلس الحرب، وهو الكابينيت المصغر، ويضم إلى جوار نتنياهو وغالانت، الوزير بلا حقيبة بيني غانتس، لم يعقد أية اجتماعات قبل تنفيذ الاغتيال.
القناة أشارت أيضًا إلى أن مصدر آخر على صلة بملف المفاوضات الدائرة من أجل صفقة الأسرى، أبلغها أنه على قناعة بأن اغتيال أبناء إسماعيل هنية سيعني "نسف" المفاوضات، مضيفة أن عددًا من الوزراء أعربوا عن مخاوفهم من نسف مفاوضات الأسرى.