كتابة سعد ابراهيم - وأشادت بحركة المقاومة الفلسطينية يسرعيحتفل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بعيد الفطر السعيد.
وقالت حماس في بيان عبر قناتها على تليغرام: “في حلول عيد الفطر المبارك وفي ظل فيضانات الأقصى، نهنئ أهلنا ومقاومتنا في قطاع غزة على سندهم وتضحياتهم، ولعلنا نهنئكم”. وتكون أيام الاحتفال ساحة لتعزيز التضامن والتراحم والصمود والمقاومة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي والقضاء عليه.
وأضافت حماس أن عيد الفطر المبارك يصادف هذا العام وأن الشعب الفلسطيني والمقاومة يكتبون ملحمة أسطورية على مدى ستة أشهر بصمودهم وتضامنهم وتضحياتهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية. الحرب التي ترتكبها بالشراكة الكاملة مع الإدارة الأمريكية، والصمت الدولي والعجز عن تجريمها ووقفها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية والقوانين السماوية.
وتابعت: “مع قدوم عيد الفطر المبارك، نهنئ شعبنا الصابر المرابطين ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، وسندهم وتضحياتهم المتواصلة وصمودهم الأسطوري في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية دفاعًا عنهم”. أنفسهم وأرضهم ومقدساتهم، ونصلي من أجل قوافل شهداء شعبنا وأمتنا الذين وقفوا في معركة طوفان الأقصى البطولية والطريق نحو تحرير القدس والأقصى، ونسأل الله العلي القدير الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، والحرية للأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وأن يمن على شعبنا ومقاومتنا في عموم الوطن بالفرج العاجل والنصر المبين، إذن الله. والقوة. »
وأكدت حماس في بيانها أن الشعب الفلسطيني، بكافة مكوناته وطوائفه، في كافة أنحاء الضفة الغربية وفي القدس وفي الداخل المحتل، وفي المخيمات والشتات، يعيش هذه الأيام المباركة، متلاحمين. ووحدة الجميع. ويتناغمون مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمقاومة، تضامناً وتراحماً ودعماً ودعماً واحتضاناً. وتجديد الالتزام بالولاء والدفاع عن الأرض والقدس والسجون والأسرى، والنجاح في ردع الاحتلال وكسر قوته وهزيمته في ميدان المعارك البطولية المتواصلة وخلال المفاوضات للإنهاء. العدوان وتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.
كما هنأنا حركة حماس العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، سائلين الله عز وجل أن يعيده بمزيد من وحدة الصف والخطاب وتعزيز التعاون والتضامن، بما يخدم أبناء الوطن في تنميتهم، الاستقرار والازدهار، ودعم قضية الأمة الأولى وفي قلبها القدس والمسجد الأقصى، وإنهاء العدوان. وفي قطاع غزة تضميد جراح شعبها الصابر المرابطين هناك، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه والعودة إليها وإنهاء الاحتلال.
أخبار متعلقة :