قطاع السياحة بالمملكة الأسرع نموا في الشرق الأوسط.. الملك سلمان وولي عهده يتبرعان بـ 150 مليون ريال في حملة جود الخير

  • كتابة سعد ابراهيم - الخير الخير يشمل 17 منطقة في المملكة بإجمالي يتجاوز 800 مليون ريال
  • وتشهد المملكة طلباً متزايداً من الزوار والسياح

وكتبت صحيفة الرياض في افتتاحيتها بعنوان “إغاثة الأقاليم” خلال شهر العطاء. حققت حملة «إغاثة المناطق» أهدافها الجماعية، إذ لاقت دعم أفراد المجتمع، الذين تسابقوا لدعمها، أملاً في نيل الأجر من رب العالمين، في مشهد إنساني قائم على التضامن . تؤكد الشؤون الاجتماعية أن «اللطف» سمة أساسية للمجتمع السعودي، سواء على مستوى القادة أو الشعب، منذ تأسيس البلاد على يد الملك عبد العزيز. بن عبدالرحمن حتى اليوم.

Advertisements

وأكدت أن الحملة انطلقت في الليلة الأولى من الشهر الكريم، في 17 منطقة ومحافظة للمملكة، وأن أمراء المناطق والأمانات شاركوا في إطلاقها، وأن لكل منطقة هويتها الخاصة، وطابعها الخاص. أسلوبه وثقافته. في إدارة الحملة، يجمعهم هدف واحد وهو تغطية أهداف الحملة وتحفيز مشاركة المتبرعين والمحسنين والشعور بأثر مساهماتهم بين أفراد مجتمعهم.

وأضافت: قبل ذلك تلقت الحملة خلال انطلاقتها تبرعا كريما من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمبلغ 100 مليون ريال، فضلا عن تبرع كريم آخر من ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء. ، صاحب السمو الملكي. الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمبلغ 50 مليون ريال، والتي تضمنت رسالة مهمة لأفراد المجتمع، حول أهمية دعم هذه الحملة، حتى تحقق أسمى أهدافها، وهو ما حدث على أرض الواقع.

وأضافت: بعد تبرع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، استمرت تبرعات أفراد المجتمع خلال شهر العطاء، وجاء السخاء والتبرعات من شركاء الحملة في القطاعين العام والخاص ورجال الأعمال وكبار المانحين و مواطنون كرماء من مختلف مناطق المملكة، بثمار تأمين 4419 مسكناً للأسر المستفيدة، بإجمالي تجاوز 800 مليون ريال، بمساهمات أكثر من 284 ألف متبرع.

واختتمت: هذه النتائج المبهرة لم تكن لتتحقق لولا عادة المجتمع السعودي على “الصواب” وإدارة حملاته باحترافية كبيرة. ورافقت إطلاق الحملة سلسلة من اللقاءات والفعاليات في مختلف المناطق. وذلك لتعزيز التفاعل وتحفيز أفراد المجتمع ورجال الأعمال وكبار المانحين للمساهمة في الحملة. وشاركت الإمارات والأمانات الإقليمية في أنشطة مختلفة أبرزها عقد 14 اجتماعاً لكبار المانحين. ورافقت الحملة مشاركة 12 وزارة وأكثر من 69 جهة حكومية وجامعة ومجمع تجاري، وبدا الجميع وكأنهم في خلية لم يتوقف فيها الحراك، لتحقيق الهدف الذي تم الوصول إليه. بطريقة رائعة لفتت الأنظار.

وأوضحت صحيفة البلاد في افتتاحيتها بعنوان (خريطة الإنجازات) تشهد المملكة إقبالاً متزايداً على الزوار والسياح مع المواسم، وأصبحت وجهة عالمية بأرقام طموحة. ويؤكد ارتفاع النمو والاستدامة ومؤشر التنافسية العالمية بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- فيما تعزز المملكة مكانتها على خريطة السياحة العالمية. بفضل استراتيجية طموحة وبنية تحتية متطورة ومدن سياحية فريدة وأنظمة متطورة وجذابة.

ولفتت إلى أن السياحة أصبحت من أهم القطاعات اليوم وأنها تساهم بشكل طموح في الناتج المحلي غير النفطي. كما تم الاحتفال بإنجاز مائة مليون سائح محلي وأجنبي بلغ إنفاقهم أكثر من 250 مليار ريال، ليصلوا إلى مستهدفهم قبل سبع سنوات من الفترة المحددة سابقا، مع تزايد الإنجازات في إطار الإنجاز التاريخي لـ أهداف رؤية المملكة 2030 لحاضر ومستقبل الأمة والإنسان السعودي.

واختتمت: كما تواصل المملكة القيام بدورها الرائد في دعم قطاع السياحة عالمياً وتحقيق مكاسب نوعية. والأهم هو اختيار الرياض مقراً للمكتب الإقليمي الأول لمنظمة السياحة العالمية واستضافة قمة السفر والسياحة، فيما يتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن يشهد القطاع نمواً سنوياً بنسبة 11% في السعودية. للسنوات العشر القادمة، باعتبارها الأسرع نموا في الشرق الأوسط.

أخبار متعلقة :