غياب الزينة وتراجع الأسواق.. غزة تلقي بظلالها على شوارع الأردن

محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 9 أبريل 2024 03:03 صباحاً - تشهد أسواق الأردن تراجعاً ملحوظاً في الطلب على كعك العيد المعروف محلياً باسم (المعمول)، وفي حركة أسواق الملابس، بسبب ما تشهده البلاد من حالة تضمان مع غزة.

Advertisements

وألقت الحرب على قطاع غزة بظلالها على الأسواق الأردنية، فأطلق ناشطون مبادرة (تمر وقهوة) في إشارة إلى أن تقتصر مظاهر العيد على التمر والقهوة فقط، ما لاقى تفاعلاً من بعض المواطنين، وآخرين معارضين اعتبروا أن العيد من شعائر الله.

عدسة "الخليج 365" تجولت في الأسواق الأردنية، والتقت بعدد من أصحاب محلات بيع الحلويات والملابس، والذين أكدوا أن هناك تراجعاً كبيراً في إقبال الناس مقارنة بالسنوات الماضية.

ويقول أردنيون التقاهم موقع "الخليج 365"، إن العيد هذه السنة حزين، فالأوضاع في غزة لها انعكاساتها، وعدد الشهداء والمصابين الكبير تسبب بحالة حزن كبيرة في أرجاء المملكة كافة، الأمر الذي غابت معه مظاهر تزيين الشوارع كما كان معتاداً قبيل أيام العيد في كل عام.

ومن جانبه، قال رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، رداً على مبادرة تمر وقهوة، إن التعاطف والحزن لا يكون بعدم تقديم الكعك، كما أرسلت نقابة المواد الغذائية بالتعاون مع القطاع الخاص بمبادرة كعك العيد والألعاب والملابس للأطفال في غزة.

وأضاف الحاج توفيق: "العيد من شعائر الله ومن حقنا وحق أهل غزة أن نفرح بالعيد وهو أكبر رد على العدو الصهيوني". 

وعادة ما كانت تشهد الشوارع الأردنية مظاهر احتفال كبيرة لاستقبال العيد، حيث يقوم الأهالي بتزيين الشوارع ونوافذ المنازل، وتكتظ محال بيع الكعك (المعمول) بالمواطنين، والذين يختارون أصنافاً من الكعك المحشو بالتمر والفستق الحلبي والجوز، ليكون حاضراً على مائدة استقبال المهنئين في أول أيام عيد الفطر.