08 أبريل 2024, 6:20 م
"نحن نخسر الحرب، مُدونا بالأسلحة قبل فوات الأوان، وإلا انتصرت روسيا"، يمكن اعتباره النداء الأخير لزيلنسكي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع عبر الفيديو لمنصة "يونايتد24" لجمع التبرعات لكييف، حيث انتهت حلول الأرض لزيلنسكي وبقي الأمل معلقا على أبواب الكونغرس الأمريكي.
منذ وعد أوروبا لهم بالمليون قذيفة وأوكرانيا تحاول بكل الطرق إيصال رسائل شح الذخيرة الكبير الذي تعانيه. زيارات زلينلسكي إلى واشنطن وبثوث مباشرة وتصريحات واضحة، حتى إنه نبه دولا أوروبية مجاورة بأن شرارة الحرب ستطالها إن خسرت أوكرانيا الحرب ولم تتخذ أوروبا موقفا موحدا من الدعم.
كثفت روسيا ضرباتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على منظومة الطاقة وبلدات ومدن أوكرانية عدة في الآونة الأخيرة، وإن استمرت هذه الوتيرة لشهر إضافي فإن أوكرانيا قد تعلن رسميا نفاذ صواريخها الدفاعية وفق تقديراتها، بينما لا تسمن ولا تغني مساعدات الدول الأوروبية من جوع بل إنها لا تشكل سوى قشة تسند معركة أيام لأوكرانيا، التي تنتظر مساعدات أمريكية بقيمة 60 مليار دولار، في مشروع معطل في الكونغرس منذ العام الماضي؛ بسبب الانقسامات بين الديمقراطيين والجمهوريين .
كثيرة هي الأسئلة التي يحملها ملف الحرب الروسية الأوكرانية، لكن تأخر وصول المساعادت سيحول أوكرانيا لأفدييفكا مصغرة وفق مراقبين، ما يعني أن انسحاب الجيش الأوكراني سيصبح حالة متكررة؛ بسبب نقص السلاح وشح الذخيرة بالعتاد والأفراد .