شكرا لقرائتكم خبر عن بريطانيا تجري مراجعة للتحقيق الإسرائيلي في مقتل عمّال الإغاثة في غزة والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج الان - ابوظبي - لندن - أ ف ب
دعت الحكومة البريطانية، الجمعة، إلى «أقصى درجات الشفافية»، وإلى «مراجعة مستقلة تماماً» في واقعة مقتل سبعة عمّال إغاثة في قطاع غزة، وإلى استخلاص العبر لمنع تكرار ذلك.
وثلاثة من عمّال الإغاثة السبعة التابعين لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن»، والذين قتلوا مساء الاثنين بغارة إسرائيلية، كانوا بريطانيين. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: «نراجع بعناية النتائج الأولية للتحقيق الإسرائيلي في مقتل عمّال الإغاثة التابعين لـ «وورلد سنترال كيتشن»، ونرحّب بوقف ضابطين عن العمل كخطوة أولى».
وجاء في منشور لكاميرون على «إكس»: «هذه النتائج يجب أن تنشر بالكامل، ويجب أن تُتبع بمراجعة مستقلة تماماً لضمان أقصى قدر من الشفافية والمساءلة». وشدّد كاميرون على وجوب «استخلاص العبر» في الجيش الإسرائيلي بشأن ما حدث لمنع تكراره.
وقال وزير الخارجية البريطاني: «من الواضح أن هناك حاجة ماسة إلى إصلاح كبير لآلية منع توجيه ضربات عن طريق الخطأ لضمان سلامة عمال الإغاثة».
وأدى مقتل البريطانيين الثلاثة الذين كانوا يحفظون أمن المنظمة الإغاثية ومقرها في الولايات المحتدة، إلى تزايد الضغوط على حكومة المملكة المتحدة لتعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. ووفقاً لجماعات ضبط الأسلحة، وافقت لندن على بيع أسلحة بأكثر من 487 مليون جنيه إسترليني إلى إسرائيل منذ العام 2015 في ما تطلق عليه تسمية تراخيص الإصدار الواحد.
لكن شركات صدّرت أكثر من ذلك بموجب تراخيص مفتوحة.
وتنص معايير الترخيص البريطانية على عدم جواز تصدير الأسلحة عندما يكون هناك «خطر واضح» يكمن في إمكان استخدامها في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني.
ووصف الجيش الإسرائيلي مقتل عمال الإغاثة، بأنه «خطأ جسيم»، لكن مؤسس منظمة «وورلد سنترال كيتشن» خوسيه أندريس وصف ما جرى بأنه «ضربة إسرائيلية استهدفت» طاقمه.
وتحذّر الأمم المتحدة من جوع «كارثي» يتهدّد القطاع الفلسطيني، في حين تطارد إسرائيل قادة «حماس» المسؤولين عن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الدامية على المناطق الحدودية الإسرائيلية.
وقتل في الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 33 ألفاً من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.