ماذا وراء دعوة حركتي حماس والجهاد إلى تصعيد الاحتجاجات؟

محمد الرخا - دبي - الجمعة 5 أبريل 2024 07:10 مساءً - تاريخ النشر: 

05 أبريل 2024, 4:49 م

Advertisements

هبوا لنصرة غزة .. هكذا تأتي عناوين فصائل حماس والجهاد الإسلامي ، لكن هل حقاً ما خفي أعظم ؟

ما بدأ بشعارات غزة والتعاطف مع الأهالي في فلسطين بدول عربية كثيرة، تحول لسلاح وُجهت فوهته نحو الفتنة وتجييش الشعوب ضد حكوماتها، ولنا في الأردن مثال واضح، بعد أخبار تسليح حزب الله العراقي لآلاف المقاتلين هناك بذريعة دعم الفلسطينيين .

نريد أن تختلط دماء الأمة بدماء أهالي فلسطين، قالها خالد مشعل وكأن ما أصاب غزة من دمار لم يكف، بل يُراد لبقعة الدم أن تتسع أكثر.

في الأردن ومصر واليمن وغيرها، تجييش للشعوب وقلب لمعادلات التعاطف مع غزة بما يخدم المشروع الذي قد يدمر المنطقة بحجة الديمقراطية، وتحت غطاء غزة وأهلها، وإلا فما تبرير تحول مظاهرات شعبية سلاحها الكلمة، إلى تجمعات ومقاتلين مدججين بالأسلحة؟ فضلا عن إضرار الملك العام؟

تحريض يجر آخر في مشروع إيراني وفق مراقبين، فهل تفسر تصرفات حماس الحالية مقولتها بإن عملية السابع من أكتوبر كانت حقاً مغامرة مدروسة؟