إسرائيل توقف إجازات الجنود تحسباً لرد إيراني محتمل

شكرا لقرائتكم خبر عن إسرائيل توقف إجازات الجنود تحسباً لرد إيراني محتمل والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - كثفت إسرائيل من التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، وسط مخاوف من رد إيراني على اغتيال القيادي بالحرس الثوري، محمد رضا زاهدي، في دمشق، يوم الاثنين الماضي، وأوقفت إجازات جميع الوحدات القتالية في الجيش، وسط مخاوف من التصعيد، في وقت عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بياناً صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي كان من شأنه إدانة الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية بدمشق.

وقالت صحيفة هآرتس: «تكثفت في الأسبوع الماضي عمليات التشويش على نظام تحديد المواقع GPS التي تقوم بها إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة، وامتدت في الأيام الأخيرة إلى تل أبيب والقدس». وأضافت: «حتى الآن، كانت اضطرابات نظام تحديد المواقع محسوسة بشكل رئيسي شمال البلاد، من منطقة حيفا إلى الحدود اللبنانية، وأظهرت خدمات خرائط نظام تحديد المواقع للمستخدمين أنهم في بيروت». كما «ظهرت ظاهرة مماثلة جنوب البلاد، حيث أظهرت أجهزة تحديد المواقع للمستخدمين أنهم في القاهرة»، حسب الصحيفة.

واستدركت: «لكن في الأسبوع الماضي تزايدت الظاهرة، وتظهر الأجهزة في القدس وتل أبيب أن المستخدم موجود في القاهرة وبيروت على التوالي». واعتبرت الصحيفة أن تكثيف التشويش «يشير إلى مخاوف بشأن تهديدات إيران»، التي توعدت ب«رد قاسٍ».

وأكد مصدر مقرب من أجهزة الأمن الإسرائيلية أن تل أبيب تتعمد تشويش إشارات ال«GPS» من أجل التضليل. وقال المصدر رداً على طلب للتعليق على فشل خدمات تحديد الموقع الجغرافي «GPS»: «وحدات خاصة في مجال الأمن السيبراني تتعامل مع هذا الموضوع». وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه أوقف منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية، أمس الخميس، وسط مخاوف من تصعيد محتمل بعد مقتل قائدين عسكريين إيرانيين في دمشق مؤخراً، ما أثار تهديدات بالانتقام. وذكر الجيش «وفقاً لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتاً لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي». وأضاف الجيش في البيان أنه «في حالة حرب، وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر، وفقاً للاحتياجات».

ووسط تهديدات طهران بالرد القطعي على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء، تعزيز منظومة الدفاع الجوي «نظراً لتقييم الأوضاع».

من جهة أخرى، عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أمس الأول الأربعاء بياناً صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي كان من شأنه إدانة الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية بدمشق. وتتعين الموافقة على البيانات الصحفية الصادرة عن المجلس المؤلف من 15 عضواً بالإجماع.

وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة، بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية دول المجلس بأن العديد من الحقائق بشأن ما حدث يوم الاثنين في دمشق لا تزال غير واضحة، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء. وقال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة في منشور على تويتر «هذا مثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها (الترويكا) الغربية ونهجها... تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي». (وكالات)