بـ"قاذفة صواريخ".. إسرائيل تحبط محاولة لاغتيال بن غفير

محمد الرخا - دبي - الخميس 4 أبريل 2024 10:59 مساءً - أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، الخميس، إحباط محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بقاذفة صواريخ.

Advertisements

وأفاد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في بيان بأنه "قام بتفكيك خلية إرهابية كانت تعد لشن هجمات في إسرائيل، لا سيما ضد الوزير إيتمار بن غفير".

وأسفر التحقيق المشترك الذي أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بالتعاون مع الشرطة والجيش عن اعتقال 11 مشتبها بهم، من بينهم سبعة مواطنين عرب إسرائيليين، وتم استجوابهم، وفقا للبيان.

وقال : "خطط أعضاء هذه الخلية الإرهابية لشن هجمات ضد قواعد عسكرية ومطار بن غوريون ومكاتب حكومية في القدس. كما خططوا لقتل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من خلال الحصول على قاذفة صواريخ لتنفيذ هذا الهجوم".

ووجهت محكمة بئر السبع لائحة اتهام إلى عشرة من المشتبه بهم الخميس.

ويعرف إيتمار بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، والعضو في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بخطاباته المناهضة للفلسطينيين.

ويدعو بن غفير إلى ضم الضفة الغربية لإسرائيل وترحيل جزء من عرب إسرائيل إلى الدول المجاورة.

وفي شباط/فبراير 2023، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على فلسطيني يشتبه في تخطيطه لاغتيال بن غفير.

كما أعلن "الشين بيت" والشرطة في بيان مشترك الخميس عن إحباط هجمات خطط لها "إرهابيون يدعمون تنظيم داعش".

وأوضح البيان أن الشرطة اعتقلت ثلاثة فلسطينيين مشتبه بهم وسيمثلون أمام المحكمة الخميس.

وتابع: "إنه في مارس كشف تحقيق أجراه الشين بيت والشرطة أن خلية إرهابية كانت تنوي تنفيذ هجمات بالمتفجرات وأن أعضاءها ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي".

وتصاعدت التوترات الأمنية في الأراضي الإسرائيلية وفي الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذي خلف 1170 قتيلا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وردا على هجوم حماس، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنت حربا خلفت أكثر من 33 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.