كوريا الشمالية تعتزم الاعتماد على الوقود الصلب لإطلاق الصواريخ بسرعة أكبر

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 3 أبريل 2024 01:10 مساءً - أجرت كوريا الشمالية تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ فرط صوتي جديد، في أحدث خطوة ضمن خطة وصفها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنها تهدف لاستخدام الوقود الصلب في تزويد جميع الصواريخ ذات النطاقات المختلفة.

Advertisements

وتطور كوريا الشمالية صواريخ وأسلحة نووية غير مكترثة بسلسلة من العقوبات المفروضة طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فيما يقول محللون إن الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب يمكن أن تكون أسرع انتشارا عن تلك المزودة بالوقود السائل.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كيم شهد عملية إطلاق الصاروخ هواسونغ-16بي وأشاد بها باعتبارها سلاحا استراتيجيا يظهر "التفوق المطلق" للتكنولوجيا العسكرية في بلاده.

وأضافت الوكالة نقلا عن كيم أن كوريا الشمالية "حولت بالكامل جميع الصواريخ التكتيكية... والاستراتيجية ذات النطاقات المختلفة إلى العمل بالوقود الصلب، مع إمكان التحكم في الرأس الحربي".

وذكرت أن هذا سيعطي كوريا الشمالية القدرة على "ضرب أي هدف من جانب العدو في أي مكان في العالم بسرعة وبدقة وبقوة".

من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الكوري الجنوبي، إن عملية الإطلاق ركزت في الغالب على اختبار أداء قدرة الصاروخ على الطيران في مرحلة التطوير الأولى وهو مجال يبدو أن كوريا الشمالية أحرزت فيه تقدما جزئيا.

ويقول محللون إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت كوريا الشمالية ستصنع صواريخ تعمل بالوقود الصلب فحسب وماذا قد يعني هذا التحول بالنسبة لمخزونها من الأسلحة التي تعمل بالوقود السائل مثل الصواريخ العابرة للقارات.

وبحسب وكالة رويترز، تقطع الرؤوس الحربية التي تطلقها مثل هذه الصواريخ المسافة بسرعة تفوق سرعة الصوت بخمسة أمثال أو حوالي 6200 كيلو في الساعة وهي قادرة أحيانا على المناورة على ارتفاعات منخفضة نسبيا.