تقرير يتهم روسيا بالتسبب في «متلازمة هافانا».. وموسكو تنفي

شكرا لقرائتكم خبر عن تقرير يتهم روسيا بالتسبب في «متلازمة هافانا».. وموسكو تنفي والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج الان - ابوظبي - موسكو - رويترز

نفت موسكو، الاثنين، تقريراً ذكر أن أسلحة طاقة يستخدمها أعضاء في وحدة تخريب تابعة للمخابرات العسكرية الروسية، ربما تكون مرتبطة بمرض «متلازمة هافانا» الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أمريكيين في العالم.

ورد الكرملين، على تحقيق نشرته صحيفة «ذي إنسايدر»، والمجلّة الألمانية «دير شبيغل» وشبكة «سي بي إس» الأمريكية، مفاده بأن هؤلاء الدبلوماسيين كانوا هدفاً لسلاح صوتي من روسيا، بأنه لا وجود لأي دليل على الإطلاق لدعم مثل هذا الافتراض، مضيفاً أن الاتهامات الواردة في وسائل الإعلام لا أساس لها.

ومنذ عام 2016، قال دبلوماسيون أمريكيون وكنديون يعملون في كوبا، إنّهم يعانون مشاكل صحية، ولا سيما من صداع نصفي ودوران وغثيان ومشاكل في الرؤية، وما إلى ذلك. وهذه «العوارض الصحية غير الطبيعية»، مثلما تدل تسميتها المستخدمة في الولايات المتحدة، سُجلت بعد ذلك في أماكن أخرى في العالم (الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا).ّ

وأحاطت القضية تكهّنات واسعة النطاق بشأن مصدرها. ففي البداية، قلّل مسؤولون أمريكيون من أهمية الأعراض التي عُزيَت أحياناً إلى الإجهاد، بينما تحدّث آخرون سرّاً عن هجمات محتملة مشتبهين بدول مثل روسيا بالوقوف وراءها.

ويشير التحقيق الذي أجرته وسائل الإعلام الثلاث إلى أنّ الحالات الأولى لمتلازمة هافانا حدثت في ألمانيا قبل عامين من تلك التي تمّ الإبلاغ عنها في كوبا في عام 2016. وفقد موظف في قنصلية الولايات المتحدة في فرانكفورت وعيَه بسبب هذا الأمر الذي يمكن تشبيهه «بشعاع قوي من الطاقة».

وقدّرت الاستخبارات الأمريكية في 2023 بأنّه «من غير المرجّح» أن تكون قوة أجنبية أو سلاح أجنبي هو السبب وراء هذا الاضطراب الغامض. ولكن بحسب تحقيق نشرته وسائل الإعلام الغربية، فربما كان هؤلاء الدبلوماسيون هدفاً لسلاح صوتي من روسيا.

وقال التحقيق الذي استمرّ أكثر من عام، أنّه «اكتشف عناصر تشير إلى أنّ هذه العوارض الصحية غير الطبيعية. يمكن أن تكون ناجمة عن استخدام أسلحة طاقة موجّهة يستعملها عادة أعضاء الوحدة 29155» في الاستخبارات العسكرية الروسية. وهي الوحدة المسؤولة عن العمليات في الخارج.

وقال مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، إنّ «نطاقهم عالمي للقيام بعمليات فتّاكة وأعمال تخريبية».

من جهتها، رفضت موسكو الاثنين هذا التحقيق ووصفته بأنّه «لا أساس له من الصحة».

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي، إنّه «تمّ الترويج لهذا الموضوع في الصحافة منذ عدّة سنوات. ومنذ البداية، كان مرتبطاً في كثير من الأحيان بروسيا». وأضاف: «لكن لم ينشر أحد على الإطلاق أيّ دليل مقنع، لذا فإنّ كلّ هذا ليس أكثر من اتهام لا أساس له من الصحة».