بعد استهدافه المتكرر.. تحذير من خروج مستشفى الأقصى في غزة عن الخدمة

محمد الرخا - دبي - الأحد 31 مارس 2024 03:06 مساءً - أسفر قصف إسرائيلي طال خياما داخل مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة اليوم الأحد عن مقتل فلسطينيين اثنين، وإصابة 17 آخرين، على الأقل وفق مصادر طبية فلسطينية. في حين حذّر مسؤول في وزارة الصحة من خروج المستشفى عن الخدمة جراء تكرار استهدافه.

Advertisements

وقال الناطق باسم المستشفى، خليل الدقران، إن "اثنين من النازحين قُتِلا، فيما أُصيب 15 آخرون بجروح بين خطيرة ومتوسطة بفعل القصف الإسرائيلي الذي طال خيمة للنازحين بساحة المستشفى"، معتبرًا ذلك انتهاكًا إسرائيليًّا لحرمة المراكز الطبية.

جريح باستهداف مستشفى شهداء الأقصى الخليج 365 - خاص

أخبار ذات صلة

ضحايا إثر قصف خيام للنازحين والصحفيين في مستشفى وسط غزة

وأوضح الدقران، في حديث لـ"الخليج 365"، أن "القصف الإسرائيلي طال خيمة أمام مدخل قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، وقريبة من خيام الصحفيين"، لافتًا إلى أن من بين المصابين عددًا من الصحفيين الذين أُصيبوا بجروح متفاوتة.

ولفت إلى أن استهداف ساحة المستشفى يعكس جرأة إسرائيلية متزايدة على انتهاك حرمة الأماكن الطبية، خاصة بعد تعرض المستشفى لإطلاق نار من طائرات إسرائيلية مسيّرة، فجر الأحد.

استهداف مستشفى شهداء الأقصى الخليج 365 - خاص

وأضاف الدقران: "يؤكد القصف الإسرائيلي للمستشفى أن الاحتلال لا يحترم القوانين الدولية، ويواصل انتهاكه بحق الطواقم الطبية والصحفية"، مشددًا على ضرورة توفير الحماية للمستشفى والطواقم الطبية العاملة فيه، وضمان عدم خروجه عن الخدمة.

وأشار الدقران، إلى أن "هناك مخاوف لدى إدارة المستشفى من خروجه عن الخدمة بسبب الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة، خاصة في ظل نقص الإمكانيات والمعدات الطبية"، متابعًا أن "المنظومة الطبية في قطاع غزة متهالكة بسبب الحرب".

استهداف مستشفى شهداء الأقصى الخليج 365 - خاص

أخبار ذات صلة

تزامنا مع يوم الأرض.. مظاهرات عبر العالم تطالب بوقف النار في غزة

وفي السياق، أكد الصحفي محمد الخطيب، أن "القصف الذي طال خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى، كان قريبًا جدًّا من خيام الصحفيين الذين يعملون على تغطية الأحداث المتعلقة بالحرب الإسرائيلية".

وقال الخطيب، في حديث لـ"الخليج 365": "فوجئنا بقصف إسرائيلي لخيمة قريبة من خيام الصحفيين، الأمر الذي أدى لإصابة ستة من زملائنا الصحفيين بجراح متفاوتة، فيما نجا آخرون من القصف بصعوبة بالغة".

وأضاف: "أُصيب ستة من الزملاء بالقصف الإسرائيلي، وتضررت أماكن عملنا ومعداتنا، الأمر الذي أثّر بشكل كبير على طبيعة عملنا"، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف كبيرة لدى الصحفيين من الاستمرار في التغطية بسبب الاستهداف الإسرائيلي.

وأوضح أن من بين المصابين المصور الصحفي محمد أبو دحروج، الذي أُصيب بجراح بالغة في قدميه.