تطوير منهجية جديدة من شأنها إحداث ثورة في مشهد تقنيات العرض والإضاءة

محمد الرخا - دبي - السبت 30 مارس 2024 12:11 صباحاً - قدم باحثون في جامعة "سانت أندروز" الاسكتلندية منهجية جديدة لتصميم المواد العضوية الباعثة للضوء، من شأنها إحداث ثورة في مشهد تقنيات العرض والإضاءة.

Advertisements

وتُمهد المنهجية لطريق واعدة نحو أجهزة تلفاز وشاشات كمبيوتر وأنظمة إضاءة أكثر كفاءة، وفقًا لما ذكر موقع "Techxplore".

وبين الموقع أن أهمية المواد الباعثة للضوء تكمن في دورها المحوري ضمن الشاشات العضوية الباعثة للضوء (OLEDs)، المنتشرة في شاشات الهواتف الحديثة، والساعات الذكية، وأجهزة التلفزيون، وأنظمة إضاءة السيارات.

أخبار ذات صلة

نصائح لتأمين بيانات هاتفك وموقعه من الهاكرز

وأشار إلى أن ظهور أحدث جيل من المواد الباعثة للضوء طغت عليه عقبة "تناقص الكفاءة"، ففي حين أن هذه المواد تظهر مستويات كفاءة جيدة عند إعدادات السطوع المنخفضة، إلا أن أداءها يتضاءل بشكل حاد مع تصاعد السطوع إلى المستويات المطلوبة للإضاءة واسعة النطاق والتطبيقات الخارجية.

وحدد الباحثون بدقة مجموعة من خصائص المواد اللازمة للتغلب على تناقص الكفاءة، لتمثل إرشاداتهم الشاملة طفرة تمكن الباحثين في مجال الشاشات العضوية الباعثة للضوء في جميع أنحاء العالم من هندسة مواد تحافظ على الكفاءة العالية حتى عند مستويات السطوع المرتفعة.

أخبار ذات صلة

الوعي الرقمي.. الحل الحديث للإجهاد التكنولوجي في أماكن العمل

ومن شأن ما قدمه الباحثون أن يلعب دورًا في تحفيز دمج المواد المتطورة في تطبيقات متنوعة تشمل شاشات العرض وحلول الإضاءة والتقنيات الطبية، بحسب الموقع.

ونقل الموقع عن البروفيسور زيسمان كولمان، قوله إن "بحثنا يقدم وضوحا غير مسبوق فيما يتعلق بالتفاعل بين خصائص مادة الباعث وأداء الشاشات العضوية الباعثة للضوء".

وأشار إلى أن "إستراتيجيتنا المبتكرة تعد بإنتاج شاشات عضوية مضيئة وموفرة للطاقة، وتتميز بعرض ألوان نابضة بالحياة وتقليل استهلاك الطاقة".