المونيتور: الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتأثر بخلافات بايدن ونتنياهو

محمد الرخا - دبي - الجمعة 29 مارس 2024 07:14 مساءً - ذهب تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي، إلى أن الخلاف الذي وصل إلى "مستوى خطير" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، يُضر أكثر بمسيرة الرجلين الانتخابية، ولا يؤثر على الدعم الأمريكي الكامل لإسرائيل.

Advertisements

وبحسب التقرير، لم يقدم نتنياهو الكثير من التنازلات، ولا يشعر إلا بالقليل من الضغط للقيام بذلك، حيث يؤيد معظم الإسرائيليين الحرب والحاجة إلى عملية في رفح لتحقيق "النصر الكامل" على حركة حماس.

ولا يوجد حتى الآن في الكنيست، أو أي ائتلافات شعبية، من يُطالب بضبط النفس في رفح، أو توسيع المساعدات الإنسانية لغزة، أو جعل الدولة الفلسطينية بعد الحرب أولوية إسرائيلية.

وعلى الرغم من أن هناك أسبابًا أخرى قد تجعل العديد من الإسرائيليين يشعرون بالإحباط من نتنياهو أو يريدون رحيله، لكن سلوكه في الحرب، أو على الأقل القضايا التي طرحتها إدارة بايدن، ليست من بينها، بحسب التقرير.

وفي حين يكره التيار السائد في إسرائيل الخلاف مع واشنطن، وخاصة مع صديق ملتزم مثل بايدن، فإن ائتلاف يمين الوسط الذي يتزعّمه نتنياهو لا يزال قويًّا حتى الآن.

وأشار تقرير "المونيتور" إلى أن تحدي نتنياهو للرئيس بايدن قد يخدم غرضًا آخر، حيث يعِد نتنياهو الإسرائيليين بـ "النصر الكامل" على حركة حماس، رغم أنه يعلم أن إخضاع الحركة بالكامل هو مسعى أكثر تعقيدًا بكثير من القضاء على السنوار وتفكيك قواته المقاتلة المتبقية في رفح؛ ولذلك فإنه يصوّر بالفعل إدارة بايدن على أنها تمنع انتصار إسرائيل على حركة حماس.

ويُظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب هذا الأسبوع أن 18% فقط من الديمقراطيين و29% من المستقلين يؤيدون العمل العسكري الإسرائيلي في غزة.

وخلص تقرير "المونيتور" الأمريكي إلى أن الخلاف بين بايدن ونتنياهو لا يعني أي شروط جديدة بخصوص الأعمال العسكرية الإسرائيلية.

وفيما يتعلق برفح، حيث رسم بايدن في وقت ما "خطًّا أحمر"، فإن الولايات المتحدة لا تقول إن العملية غير مطروحة على الطاولة، بل تنصح بعملية عسكرية أكثر تقييدًا فقط.