محمد الرخا - دبي - الخميس 28 مارس 2024 08:14 مساءً - يتألق لاعب التنس السوري حازم ناو في أوروبا بعد أن واجه الموت في سوريا.
وواجه حازم ناو الموت عندما كان يتدرب في سوريا وتعرض لإصابة في ذراعه جراء سقوط قنبلة بالقرب من الملعب.
وبعد دقائق، وبينما كان الشاب يحتمي بمدربه، سقط صاروخ آخر على بعد 50 مترًا فقط، فأصابت شظية ذراعه.
ويلجأ حازم ناو للذكريات المرعبة التي نشأ فيها لتغذية رغبته بممارسة رياضة التنس الاحترافية.
ووُلد ناو، وهو ابن مدرب تنس، في اليوم الأول من الألفية الجديدة، في يناير 2000، ونشأ في حلب حيث كانت هذه الرياضة دائمًا مهمة.
ولكن عندما اندلعت الحرب، العام 2011، كان مجرد القيام برحلة بطول 4 كيلومترات إلى نادي التنس المحلي يشكل تهديدًا حقيقيًا للغاية على حياته.
وقال ناو، 24 عامًا، لصحيفة "ذا صن": "أثرت الحرب على جميع السوريين، كنا خائفين، أردنا فقط البقاء على قيد الحياة".
وأضاف: "من الناحية الاقتصادية، كان الأمر فظيعًا بالنسبة لنا، واجهنا مشاكل في أشياء كثيرة: الكهرباء، والمياه، والحصول على الفواكه والخضراوات، والأشياء العادية.. كان الأمر صعبًا".