أوستن خلال لقائه جالانت: حماية الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية

شكرا لقرائتكم خبر عن أوستن خلال لقائه جالانت: حماية الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج 365 - ابوظبي - واشنطن - (رويترز)
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثلاثاء، إن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية، واصفاً الوضع في غزة بأنه «كارثة إنسانية».
جاء ذلك في بداية اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة جالانت إلى واشنطن جاءت قبل تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإلغاء زيارة وفد رفيع المستوى إلى واشنطن.
وكانت الولايات المتحدة، قد أعربت عن «خيبة أملها» الاثنين، لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد رفيع المستوى إلى واشنطن، حسبما أعلن متحدث باسم البيت الأبيض الاثنين.
والمباحثات مع الموفدين الإسرائيليين كانت ستتركز حول الهجوم المخطط له على رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو الاثنين إنه لن يرسل الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن بعد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي الاثنين، وامتنعت فقط عن التصويت، لتسمح بتمرير أول قرار لوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، وذلك على الرغم من تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر موقع واي نت الإخباري الإسرائيلي الاثنين، أن نتنياهو قال إنه سيلغي زيارة وفد مقررة إلى واشنطن إذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مقترح بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وكان من المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: «وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمكن أن يبدأ فوراً بعد الإفراج عن أول رهينة من المحتجزين في القطاع».
وبعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين، قراره الأول الذي يطالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض (الفيتو).
والقرار الذي أيده 14 عضواً مقابل امتناع عضو واحد، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.