كشف كواليس حادثة جسر بالتيمور.. وهذا ما فعله الربان قبل الكارثة

شكرا لقرائتكم خبر عن كشف كواليس حادثة جسر بالتيمور.. وهذا ما فعله الربان قبل الكارثة والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج 365 - ابوظبي - بالتيمور - رويترز
قال مسؤولو السلامة أمس الأربعاء: إن ربان سفينة الشحن التي اصطدمت بجسر عند ميناء بالتيمور طلب المساعدة من زورق قطر، وأبلغ عن انقطاع التيار الكهربائي قبل دقائق من انهيار الجسر، حسب مسجل البيانات في الصندوق الأسود للسفينة.
وأوضحت رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل، أن جسر فرنسيس سكوت كي، وهو طريق رئيسي يمر فوق الميناء شيد عام 1976، يفتقر إلى خصائص في الهندسة الإنشائية الشائعة في الجسور الأحدث، وهذا ما جعله أكثر عرضة للانهيار الكارثي.
وظهرت معلومات جديدة حول الكارثة بعد يوم من إبلاغ سفينة الحاويات الضخمة دالي، التي ترفع علم سنغافورة عن فقدان السيطرة عليها قبل الاصطدام بعمود للجسر، وكانت تبحر من ميناء بالتيمور متجهة إلى سريلانكا.
وأدى الاصطدام إلى انهيار معظم أجزء الجسر في مصب نهر باتابسكو على الفور تقريباً، ليغلق ممرات الشحن ويجبر ميناء بالتيمور على تعليق عملياته لأجل غير مسمى، وهو أحد أكثر الموانئ ازدحاماً على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
قال مسؤولون: إن الغواصين انتشلوا أمس الأربعاء جثتي عاملين من أصل ستة مفقودين سقطوا في النهر نتيجة انهيار الجسر.
وقال رولاند بتلر من شرطة ولاية ماريلاند: إن الشاحنة التي فيها جثتا الرجلين عُثر عليها في مياه النهر على عمق 25 قدماً بالقرب من الجزء الأوسط من الجسر المنهار.
وأضاف، أن السلطات علقت جهود انتشال بقية الجثث بسبب الظروف غير المواتية في الميناء المليء بالحطام، وأشار إلى، أن صور السونار أظهرت مركبات أخرى مغمورة مغطاة بحطام الجسر المنهار، ما يجعل من الصعب الوصول إليها.
- استجواب الناجين
في وقت سابق من أمس الأربعاء، صعد فريق من المجلس الوطني لسلامة النقل، إلى سفينة الشحن التي لا تزال راسية في قناة الميناء، لاستجواب رباني السفينة و21 من أفراد الطاقم، حسبما ذكرت رئيسة المجلس جنيفر هومندي.
وبدأ المحققون أيضاً مراجعة المعلومات التي جمعت من مسجل بيانات الرحلة بالسفينة بما في ذلك الرسائل بين الربان والسلطات في الميناء قبل وقوع الكارثة.
وقال مسؤولو المجلس الوطني في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء: إن الربان سُمع وهو يطلب مساعدة زورق قطر قبل دقائق عدة من الحادث، وهو أول مؤشر على الاستغاثة التي تلقاها مسؤولو الميناء، وأعقب ذلك إشارات تفيد بأن السفينة فقدت كل طاقتها وكانت تقترب من الجسر.
وتظهر لقطات فيديو أن أضواء السفينة انطفأت، ثم عادت لفترة وجيزة قبل أن تنطفئ مجدداً، والتقط المُسجل أيضاً أوامر للطاقم بإسقاط المرساة بهدف إبطاء السفينة على الأرجح.
وذكر مارسيل مويز، محقق مجلس السلامة، أن البيانات أظهرت أن السفينة دالي، الذي يعادل طولها نحو ثلاثة ملاعب كرة قدم ومكدسة بحاويات الشحن، كانت تتحرك بسرعة 12.8 كيلومتر في الساعة عندما اصطدمت بعمود الجسر.
وأفاد شخص عبر راديو الشرطة قبل دقائق من وقوع الحادث، «أوقفوا حركة المرور على جسر كي. هناك سفينة تقترب وفقدت السيطرة على دفتها».
وسُمعت أصوات تناقش الخطوات التالية بما في ذلك تنبيه أي طاقم عمل لمغادرة الجسر، ثم صرخ أحدهم قائلاً: «سقط الجسر بأكمله للتو».