حصار وقصف وإطلاق نار.. إسرائيل تخنق نازحي مستشفى ناصر في غزة

شكرا لقرائتكم خبر عن حصار وقصف وإطلاق نار.. إسرائيل تخنق نازحي مستشفى ناصر في غزة والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج 365 - ابوظبي - غزة - أ ف ب
أعلنت وزارة الصحة في غزة الثلاثاء، أنّ دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية فرضت حصاراً على مجمّع ناصر الطبّي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأكّد شهود عيان لوكالة فرانس برس هذه المعلومة.
وقالت الوزارة في بيان: إنّ «الجيش الإسرائيلي يحاصر مجمّع ناصر الطبّي، ويطلق النار والقذائف وغارات عنيفة في محيطه».
وأضافت، أنّ الكوادر الطبية والفنية والإدارية وآلاف النازحين لا يزالون داخل المستشفى، وليست لديهم كميات كافية من مياه الشرب والطعام وحليب الأطفال، وحياتهم في خطر.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد الأحد عن تحرّكات لدبابات إسرائيلية في محيط هذا المستشفى.
ومنذ بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول / أكتوبر، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل، ينفّذ الجيش الإسرائيلي باستمرار عمليات عسكرية داخل مستشفيات في القطاع بحثاً عن مقاتلين فلسطينيين، حسبما تقول.
وفي خان يونس، بدأ الجيش الإسرائيلي الأحد عملية في مستشفى الأمل الذي يبعد كيلومتراً واحداً فقط عن مستشفى ناصر لكنّه أصغر منه حجماً.
والثلاثاء، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، «خروج مستشفى الأمل عن الخدمة وتوقّفه عن العمل بشكل كامل، بعد إجبار الجيش الإسرائيلي طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية».
وأكّد الهلال الأحمر، أنّ الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاه المستشفى الأحد، ما أدّى لسقوط قتيلين أحدهما مريض والآخر عضو في الطاقم الطبي.
وفي بيان أصدره الثلاثاء، حذّر الاتّحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، «من التداعيات الكارثية لتوقف الخدمات في معظم المستشفيات شمالي القطاع، بسبب النقص الحاد في الوقود، وغياب الأدوية والمعدّات الطبية، إلى جانب عدم إمكانية الوصول الآمن.
وأضاف البيان، أنّ الإغلاق القسري لمستشفى الأمل، وهو أحد المرافق الطبية القليلة المتبقية في الجنوب، له آثار إنسانية وخيمة، ما يعرّض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر.
ودعا الاتحاد في بيانه، جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والمرافق الصحية.