شي جينبينغ: لا يمكن لأي قوة إيقاف التقدم التكنولوجي الصيني

شكرا لقرائتكم خبر عن شي جينبينغ: لا يمكن لأي قوة إيقاف التقدم التكنولوجي الصيني والان نبدء باهم واخر التفاصيل

Advertisements

متابعة الخليج 365 - ابوظبي - بكين - (أ ف ب، رويترز)

أكد الرئيس الصيني، شي جينبينغ، الأربعاء، لرئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، أنه لا يمكن إيقاف التقدّم التكنولوجي لبلاده، خلال اجتماع عقداه في بكين، لبحث مسائل تشمل قطاع أشباه الموصلات، في وقت حثت فيه واشنطن حلفاءها على عدم تقديم أدوات صناعة الرقائق لبكين.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله إن «الشعب الصيني لديه أيضاً حقوق تطوير مشروعة، ولا يمكن لأي قوة أيقاف وتيرة التقدم العلمي والتكنولوجي الصيني». وأضاف أن «الصين ستواصل اتباع نهج مفيد للجميع، والانفتاح أكثر على العالم الخارجي على مستوى عال».

ونقل التقرير عنه القول، إن «الانفتاح والتعاون هما الخيار الوحيد».

من جهته، قال روته خلال مؤتمر صحفي، إنه لا يمكنه كشف تفاصيل ما تم بحثه بشأن أشباه الموصلات. وأوضح: «ما يمكنني أن أخبركم به عن قطاع أشباه الموصلات وشركاتنا مثل ASML، هو أنه عندما يتعين علينا اتخاذ إجراءات، فإنها لا تستهدف أبداً دولة واحدة تحديداً».

وقال: «نحاول دائماً الحرص على أن يكون الأثر محدوداً، وألا يؤثر في سلاسل الإمدادات، وبالتالي لا يؤثر، على سبيل المثال، في العلاقة الاقتصادية الشاملة».

وتعد شركة ASML الهولندية الموردة لآلات تصنيع الرقائق، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع المعدات اللازمة لتصنيع أحدث أشباه الموصلات التي تستخدم في كل شيء بدءاً من الهواتف النقالة وصولاً إلى السيارات. وبات القطاع ساحة معركة رئيسية في السنوات الأخيرة، حيث منعت واشنطن ودول أوروبية صادرات تكنولوجيا الرقائق عالية التقنية إلى الصين بسبب مخاوف من الاستخدام العسكري.

وأعلنت ASML هذا العام، أنها منعت من تصدير «عدد صغير» من أجهزتها المتطورة إلى الصين، وسط تقارير عن ضغوط أمريكية على الحكومة الهولندية.

من جهة أخرى، قال مسؤول بوزارة التجارة الأمريكية، إن إدارة الرئيس، جو بايدنن تطلب من الحلفاء منع الشركات المحلية من تقديم بعض أدوات صناعة الرقائق للعملاء الصينيين.

وقال آلان استيفيز، المسؤول عن ضوابط التصدير، متحدثاً للصحفيين: «نعمل مع حلفائنا لتحديد ما يعد مهماً لتقديمه وما يعد غير مهم... نضغط كي لا يتم تقديم هذه المكونات المحورية، وهذه هي المناقشات التي نجريها مع حلفائنا».

وتخوض واشنطن حرباً تكنولوجية مستمرة منذ سنوات مع بكين، سعياً إلى منع الصين من تصنيع رقائق أكثر تقدماً يمكن استخدامها لتعزيز جيشها.

وأعلنت إدارة بايدن عن قيود جديدة على شحن أدوات صناعة الرقائق أمريكية الصنع إلى مصانع الرقائق الصينية المتقدمة في عام 2022، وأقنعت منتجي أدوات صناعة الرقائق الرئيسيين في اليابان وهولندا بأن يحذوا حذوها من خلال الضوابط الخاصة بهم.