شكرا لقرائتكم خبر عن 15 قتيلاً في ضربات جوية شرق سوريا والان نبدء باهم واخر التفاصيل
متابعة الخليج 365 - ابوظبي - بيروت - (أ ف ب)
قتل ما لا يقّل عن 14 مقاتلاً ومدني، في ضربات جوية ليلية استهدفت مواقعهم في منطقة دير الزور بشرق سوريا، على ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
ولم يحدد المرصد على الفور الجهة المنفذة للضربات في دير الزور المستهدفة بانتظام بغارات إسرائيلية وأمريكية أحياناً.
وقال مسؤول عسكري أمريكي لوكالة فرانس برس إن واشنطن «لم تشنّ أي ضربات جوية ليل الاثنين الثلاثاء».
وقال المرصد إن «مسؤولاً عن الاتصالات في الحرس الثوري الإيراني واثنين من مرافقيه وتسعة مقاتلين عراقيين ينتمون إلى مجموعات مسلحة ومقاتلَين سوريين قُتلوا في الضربات» التي أودت كذلك بـ«مهندس مدني سوري».
وأعلنت السفارة الإيرانية لدى سوريا في منشور على منصة «إكس» مقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني، فيما حملت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية إسرائيل مسؤولية الهجوم الذي قضى فيه «بهروز وحيدي في دير الزور».
وأوضح المرصد أن من بين المقاتلين «عشرة قُتلوا جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية مجهولة طالت فيلّا (...) بمدينة دير الزور وتستخدم مقراً للاتصالات» من قبلهم، مشيراً إلى أن المالك السوري للمبنى السكني قُتل كذلك في الضربات.
وذكر المصدر نفسه أن «الضربات الجوية جرت بعد ساعات قليلة من وصول طائرة نقل إيرانية من دمشق إلى مطار دير الزور العسكري» مساء الاثنين، مشيراً إلى أنها كانت تحمل «مواد لوجستية وتقنية متطورة وعناصر وشخصيات من الحرس الثوري الإيراني» بينهم المسؤول عن الاتصالات الذي قُتل.
ولفت إلى استهداف مواقع أخرى في المنطقة لاسيّما في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية، حيث قُتل أربعة مقاتلين.
وقال حمّود الجبور (51 عاماً) الذي يبعد منزله في دير الزور «أقل من مئة متر» من أحد المواقع التي قُصفت، لوكالة فرانس برس «سمعنا أصواتاً قوية جداً استيقظنا على أثرها، بعد ذلك بدأنا نسمع أصوات سيارات الإسعاف وخرج الناس إلى الشوارع».
وأشار إلى أنها «من أقوى الضربات التي شهدتها في حياتي»، مضيفاً «تحطّم الزجاج في بيتي وهناك أضرار كبيرة في الأماكن القريبة من القصف وأغلقت الطرق الرئيسية».
وأُصيب في الضربات 34 شخصاً على الأقل بينهم عشرة مدنيين، بحسب المرصد السوري.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا.
وتكثفت هذه الضربات بعد اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومطلع شباط/فبراير، قُتل ما لا يقلّ عن 29 مقاتلاً، بينهم ستة عناصر في حزب الله في غارات أمريكية في دير الزور والميادين، بحسب المرصد.
وشنّت واشنطن هذه الغارات رداً على مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن في 28 كانون الثاني/يناير.