قناة إسرائيلية: واشنطن طلبت مشاركة جنرالاتها في بلورة خطط اجتياح رفح

محمد الرخا - دبي - الخميس 28 مارس 2024 04:19 صباحاً - أفادت قناة "أخبار 13" الإسرائيلية، بأن الإدارة الأمريكية، طلبت من الحكومة الإسرائيلية تمكين "جنرالات" أمريكيين من المشاركة في بلورة خطط العملية العسكرية المزمعة في رفح، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.

Advertisements

وأشارت القناة في تقرير لها، ليلة الخميس، إلى أن هؤلاء الجنرالات، سيصلون إلى إسرائيل خلال الفترة القريبة المقبلة، لعقد اجتماعات مع قادة الجيش الإسرائيلي.

ولفتت القناة إلى أن المشاركة العسكرية الأمريكية المطروحة تأتي كخطوة مشابهة لتلك التي حدثت في مستهل الحملة العسكرية على قطاع غزة قبل قرابة 6 أشهر.

القناة أشارت إلى تلك الأنباء تأتي في إطار تراجع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن قرار منع الوفد الإسرائيلي من السفر إلى واشنطن؛ لمناقشة عمليات رفح.

الخطط التفصيلية

وكان نتنياهو قد علَّق زيارة الوفد عقب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي، بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال رمضان، إلا أنه عدل عن قراره.

وذكرت القناة أن الأيام المقبلة "لن تشهد زيارة الوفد الإسرائيلي برئاسة تساحي هانغبي رئيس هيئة الأمن القومي، ورون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية، لواشنطن فقط، لكن وفداً أمريكياً عسكرياً بصدد زيارة تل أبيب".

ونوهت القناة إلى أن واشنطن تصرّ في الوقت الرهن على تكرار تلك التجربة في ظل مخاوفها الشديدة من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح.

القناة ذاتها نقلت عن مصدر عسكري إسرائيلي، لم تكشف هويته، أن تلك الخطوة ورغبة البيت الأبيض في إرسال جنرالاته "تعد دليلاً على فقدان الثقة من جانب الإدارة الأمريكية".

استعدادات لبدء الاجتياح البري

من جهتها، أفادت قناة "الأخبار 12" العبرية، بأنه رغم الضغوط الأمريكية، إلا أن هناك استعدادات مكثفة في إسرائيل لاجتياح رفح، وأن هناك خطوات تُقطع على الأرض حاليًا، حيث بدأ الجيش "عزل" المدينة، ويستعد لإجلاء السكان.  

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين، لنصبها في غزة، تمهيداً للعملية البرية في رفح، ضارباً بعرض الحائط التحذيرات الدولية.

القناة أجرت حوارًا، مساء الأربعاء، مع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، والذي جدّد معارضة واشنطن للعمليات البرية في رفح.

وذكر أن بلاده "لا يمكنها تأييد شن هجوم بري مكثف على المدينة من دون امتلاك خطط قابلة للتنفيذ، تضع بالاعتبار أمن 1.5 مليون مواطن مدني".