تدمير حماس وإعادة الثقة بالجيش.. مهمة إسرائيل تزداد صعوبة في غزة

محمد الرخا - دبي - الجمعة 22 ديسمبر 2023 02:07 مساءً - قالت مجلة "فورين أفيرز"، إن أهداف إسرائيل المعلنة من حربها على قطاع غزة "صعبة التحقيق"، وذلك بعد دخول الحرب شهرها الثالث.

Advertisements

وذكرت المجلة في تقرير، "من الصعب تحطيم حركة حماس، وإعادة بناء الثقة العامة بالجيش الإسرائيلي، وسيكون من الصعب الإفراج عن الأسرى، والحفاظ على دعم الولايات المتحدة، دون الحد من العمليات العسكرية".

وأضافت: "من الصعب أيضًا حل المشكلة طويلة الأجل المتمثلة فيمن سيحكم غزة، حيث تحتاج إسرائيل إلى شريك فلسطيني يتقبل وجودها."

وبحسب المجلة، كانت "إسرائيل أعلنت عن خطط لاغتيال قادة حماس بعد انتهاء الحرب، ومع ذلك، فإن القضاء على قيادة الحركة أمر صعب، لأنه يجسد إيديولوجية يصعب القضاء عليها".

وذكرت أن "لحماس قاعدة كبيرة من القادة البدلاء، مع وجود عدد كبير من القادة الفرعيين وشبكات دعم كبيرة يمكن الاعتماد عليها".

وأوضحت المجلة، أن "أيديولوجية المقاومة شعبية بين الفلسطينيين، وقد جعلتها الحرب على قطاع غزة أكثر شعبية مع تزايد غضب الفلسطينيين".

وأظهر استطلاع أُجري، في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر وأوائل كانون الأول/ديسمبر، أن 82% من الفلسطينيين في الضفة الغربية يؤيدون هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ووفق التقرير، "ثمة هدف آخر من أهداف تدمير حماس ينطوي على استبدالها بحكومة أخرى لغزة، إذ دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سلطة فلسطينية لحكم غزة، تكون قيادتها كفؤة ومحبوبة. لكن ليس لإسرائيل أي مصلحة بأن تكون محتلاً طويل الأجل في غزة. بيد أن الفلسطينيين يحترمون تحدي حماس، ويعتبرون السلطة الفلسطينية متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي".

واعتبرت المجلة، "أن احتجاز الأسرى الإسرائيليين يشكل تعقيدًا لعمليات الجيش الإسرائيلي، حيث إنها تصارع من أجل إطلاق سراح 129 أسيرًا متبقيًا في غزة، مع عدم وضوح عدد الناجين. الأمر الذي يشكل جرحًا نفسيًا وتكتيكيًا كبيرًا لإسرائيل".

مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية

أخبار متعلقة :