أمر مرعب.. تعرف على عقوبة مشاهدة الأفلام بكوريا الشمالية

أمر مرعب.. تعرف على عقوبة مشاهدة الأفلام بكوريا الشمالية

الأحد 13 يونيو 2021

Advertisements

وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون موسيقى البوب الكورية الجنوبية بـ"السرطان الخبيث" الذي أفسد الشباب في بلاده.

 

وحذرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية من أنه إذا تركت هذه التصرفات دون رادع، فسوف تسبب هذه الموسيقى في انهيار كوريا الشمالية، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".

 

وبعد انتشارها على مستوى، وصلت ثقافة البوب الكورية الجنوبية أخيرا إلى كوريا الشمالية، حيث دفع تأثيرها المتزايد زعيم الدولة الشمولية إلى إعلان حرب ثقافية جديدة لمواجهة انتشارها.

 

وخلال الأشهر الأخيرة، لم يكد يمر يوم دون أن ينتقد كيم أو وسائل إعلامه التأثيرات المعادية للاشتراكية وغير الاشتراكية المنتشرة في بلاده، خصوصا الأفلام ومقاطع الفيديو الموسيقية الكورية الجنوبية. وفي مسعى لإعادة السيطرة، أمر كيم حكومته بالقضاء على الغزو الثقافي.

 

وأصبح وجود هذه الموسيقى مقلقاً لدرجة أن بيونج يانج سنت قانوناً جديداً في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لمواجهتها.

 

وينص هذا القانون على قضاء الأشخاص الذين يشاهدون أو يمتلكون الموسيقى أو وسائل الترفية الكورية الجنوبية من 5 إلى 15 عاماً في معسكرات العمل.

 

ويعاقب القانون الأفراد الذين ينقلون هذه المواد إلى أيدي الكوريين الشماليين بعقوبات أشد، بينها عقوبة الإعدام. كما يقضي القانون الجديد أيضاً بالسجن لمدة تصل إلى عامين لمن يتحدثون أو يكتبون أو يغنون بأسلوب كوري جنوبي.

 

وأتبع الزعيم الكوري الشمالي القانون بأوامر جديدة، حذرت من التأثير الخارجي. وفي فبراير/ شباط، أمر جميع المقاطعات والمدن بالقضاء "بلا رحمة" على الميول الرأسمالية المتنامية.

 

وقال جيرو إيشيمارو، رئيس تحرير موقع "آسيا برس إنترناشيونال"، وهو موقع إلكتروني في اليابان يراقب كوريا الشمالية، إنه "بالنسبة إلى كيم جونج أون، تجاوز الغزو الثقافي من كوريا الجنوبية المستوى الذي يمكن تحمله.. فهو يخشى إن ترك هذا دون رادع، أن يبدأ شعبه في التفكير في كوريا الجنوبية بديلاً عن كوريا الشمالية". 

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تتصدى فيها كوريا الشمالية لغزو أيديولوجي وثقافي.

 

وتم إعداد جميع أجهزة الراديو والتلفزيون مسبقاً لاستقبال البث الحكومي فقط. ومنعت الحكومة شعبها من استخدام الإنترنت العالمي، كما تقوم فرق الانضباط بدوريات في الشوارع، وتوقف الرجال ذوي الشعر الطويل والنساء الذين يرتدون التنانير التي تعتبر قصيرة للغاية أو السراويل التي تعتبر ضيقة للغاية.