محمد الرخا - دبي - الأحد 30 يوليو 2023 11:01 مساءً - قال رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي “إن الخطوة الأولى التي يجب القيام بها لوقف الاتجار بالبشر في الولايات المتحدة هي تأمين الحدود".
وأشار مكارثي خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إلى أن العديد من الأطفال يتم تهريبهم، الآن، إلى الولايات المتحدة، وذلك لأن المهربين باتوا يعتقدون أن الحدود أصبحت مفتوحة".
وكشفت الشبكة عن استقبال الخط الساخن لمكافحة الاتجار بالبشر في الولايات المتحدة أكثر من 10300 بلاغ حول حوادث اتجار بالبشر خلال العام 2021.
ونقلت الشبكة عن "تيم بالارد" العميل الفيدرالي السابق للولايات المتحدة والذي قاد عملية لمكافحة الاتجار بالبشر قبل 10 سنوات في أمريكا الجنوبية قوله إن " سياسات الحدود التي تطبقها الولايات المتحدة تحفّز المهربين".
وأشار إلى أنه "إذا تم منح الحرية للقُصّر غير المصحوبين بذويهم والقادمين إلى الولايات المتحدة فهذا سيكون أمرًا خطيرًا للغاية".
وتحدث "بالارد" عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أوقفت العمل ببرنامج سابق لمكافحة الاتجار بالبشر والذي يضم إجراءات تحقق أكثر صرامة على الحدود، بما في ذلك اختبارات الحمض النووي العائلي والتي كانت مطبّقة في السابق.
ونقلت "فوكس نيوز" عن "تارا لي روداس" التي تعمل مراقبة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية والتي أدلت بشهادتها أمام الكونغرس، في شهر نيسان/أبريل الماضي، قولها إن "هناك شبكة معقّدة لتهريب الأطفال المهاجرين والذين يتم إجبارهم على العمل القسري في الولايات المتحدة، وتعريضهم لأشكال أخرى من العبودية في البلاد".
واعتبر رئيس مجلس النواب الأمريكي في حديثه مع "فوكس نيوز" أن قضية الاتجار بالبشر "لا ينبغي أن تكون مسألة حزبية، فنحن جميعًا بحاجة لإنقاذ أطفالنا".
وقال مكارثي "إنه فخور بأن الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب أقرت حزمة إجراءات تتعلق بأمن الحدود، في وقت سابق من شهر مايو/ أيار، تتضمن تدابير لإعادة بناء الجدار الحدودي، وتغيير القوانين المتعلقة بالأطفال غير المصحوبين بذويهم.
وتمنَّى مكارثي الزعيم الجمهوري على مجلس الشيوخ الأمريكي بأن يقر هذه الإجراءات.