محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 21 يونيو 2022 10:00 مساءً - أطلق نشطاء في السعودية، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو لحذف ”سناب شات“، حيث جاء الوسم (#هيا_بنا_نحذف_السناب)، في قائمة الأكثر تداولًا خلال الساعات القليلة الماضية، ليتفاعل معه العديد من النشطاء الذين غلب على تعليقاتهم النقد للتطبيق الأكثر شهرة ورواجًا في المملكة.
وبرر مؤيدو حذف التطبيق حملتهم بقول البعض إنه ”من التطبيقات السلبية التي أثَّرت في المجتمع، وخلقت حالة من البغضاء والحسد، فضلًا عن مساهمته بالترويج لحياة يبرزها مستخدموه بطريقة مغايرة للواقع“.
وتفاعل الكاتب السعودي علي البطيح العمري مع الحملة، ليؤكد أنه غير متواجد على تطبيق ”سناب شات“، الذي حذفه قبل أعوام عقب أيام قليلة فقط من استخدامه، مبررًا رفضه لهذا البرنامج بأنه ”استهلك وقته وطاقة هاتفه“.
وكتب حساب يدعى (رجل هيئة) أن ”البرنامج الأصفر هذا هو سبب دمار المجتمع، وتفكك الأسر، وضياع النساء والرجال، إلا ما رحم الله، حذفه غنيمة والله“.
واعتبر الدكتور بندر الدريب، أن ضرر هذا البرنامج يفوق نفعه، قائلًا: ”حذفته قبل فترة، والحمد لله، بعد أن اقتنعت أن ضرره أكبر من نفعه بكثير، وأقدر أعيش حياتي دونه، وارتحت من الانشغال بغيري، وصار عندي وقت كثير، وأنجزت أشياء كثيرة بعد حذفها، وارتحت من الإزعاج“.
وتفاعل حساب باسم ”سين“ مع الوسم بالقول: ”مُعظم المشاهير حياتهم زائفة، فقط شو ومظاهر، لكن الغريب هو تأثر المتابعين خاصة المراهقين بنمط حياتهم، وكذلك يتجهون لطرق ويرتكبون الأخطاء كأن يتمادوا على أصدقائهم كون أغلب المشاهير يتعدون على كرامة أصدقائهم لأجل المشاهدات والإعلانات، لا تصدقوهم مُعظمهم كاذبون“.
وعلقت مغردة باسم ”أمل“ على الوسم، قائلة: ”كل ما زانت الجلسة قالوا يلا نحذف البرنامج، والمشكلة ليست هنا، المشكلة ما حد يحذفه ألقاهم بكل مكان ”.
وتوالت التعليقات الناقدة للتطبيق، حيث أشار البعض إلى أنهم قاموا بحذفه منذ سنوات، في حين رأى البعض أن ”الحذف يجب أن يشمل تطبيق ”التيك توك“ أيضًا“، بحسب المغرد منصور الضبعان.
وقال حساب باسم ”شهيانة“ في ذات التوجه: ”التوك توك أولى، وش هذا العالم البدائي السطحي، وليش إحراق الوقت بهذه السوالف القرف؟!“.
ويعد تطبيق ”سناب شات“ أكثر تطبيقات التواصل إقبالًا في السعودية التي تعد من أكثر الدول العربية استخدامًا للتطبيق، الذي يستخدم كوسيلة للإعلانات والترويج للمنتجات المختلفة.
وسبق أن أُطلقت قبل أشهر قليلة، حملة مشابهة دعا خلالها النشطاء لحجب التطبيق في المملكة بحجج مشابهة، في حين رأى البعض حينها أن الحل ليس بحذفه كونه مصدر رزق للبعض، وإنما بفرض رقابة على ما يتم نشره عليه.
