محمد الرخا - دبي - الخميس 5 مايو 2022 01:00 مساءً - لقي رئيس المحكمة الجزائية في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية الشيخ محمد عواد العنزي، وأخوه المسؤول الصحي في مستشفى محافظة تيماء عبدالعزيز عواد العنزي،
فريق التحرير
لقي رئيس المحكمة الجزائية في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية الشيخ محمد عواد العنزي، وأخوه المسؤول الصحي في مستشفى محافظة تيماء عبدالعزيز عواد العنزي، وابن أخيهما، مصرعهم، بينما أصيب أخواهما عبدالرحمن وأحمد، وذلك بعد تصادم سيارة القاضي مع سيارة أخيه، أثناء توجه الجميع لمعايدة والدهم.
وأثار الحادث المأساوي، تفاعلا واسعاً وسط حالة من التأثر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال وسم #محمد_عواد_العنزي.
ونعاه المحامي حمد الناصر عبر حسابه في ”تويتر“: ”رحم الله الشيخ #محمد_عواد_العنزي وغفر له وأسكنه فسيح جناته لم يسبق لي أن التقيت به ولكن ذكره الطيب وسمعته الحسنة بين زملاء المهنة وموظفو المحكمة كونت له صورة حسنة بين الجميع جعلتنا نفتقده ونذكره بالخير وندعوا له بالرحمة والمغفرة ولجميع من توفوا معه ونسأل الله الشفاء للمصابين“.
وكتب مغرد باسم ”هداج“: ”نعزي أنفسنا وجارنا الشيخ: #عواد_سالم_العنزي بوفاة أبنائه #رئيس المحكمة الجزائية بمنطقة #حائل الشيخ: #محمد_عواد_العنزي وأخيه المسؤول الصحي بمستشفى محافظة #تيماء #عبدالعزيز_عواد_العنزي وابن أخيهم سالم #عبدالله_سالم_العنزي والله يشفي ابنيه #عبدالرحمن و #أحمد شفاءً عاجلاً غير آجل“.
ونعاه كذلك المحامي طلال الحربي وقال: ”#محمد_عواد_العنزي إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحم الله الشيخ القاضي/محمد عواد العنزي رئيس المحكمة الجزائية، عُرف بحسن الخلق والأدب الرفيع في تعامله مع الجميع. اللهم اغفر له وارحمه واربط على قلب أهله وذويه، اللهم اجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيراً ”.
وقال المستشار الشرعي محمد بن خنين عن الشيخ ”العنزي“ في تغريدة له عبر حسابه في ”تويتر“، ناعيا القاضي العنزي، إنه درّس تحفيظ القرآن 12 عامًا ودرّس بكلية الشريعة أربعة أعوام، وعمل قاضيًا منذ خمسة عشر عامًا وإمامًا وخطيبًا وداعية ومؤلف كتب وعضوًا في لجان خيرية.
وفي مايو/أيار من العام الماضي، قال مسؤول سعودي، إن المملكة التي كانت واحدة من أكثر الدول التي تسجل وفيات بحوادث السير في العالم، استطاعت في غضون خمس سنوات، خفض نسبة الوفيات لأكثر من النصف.
وكان رئيس برنامج التحول الوطني، محمد التويجري، يتحدث في مؤتمر حكومي بمناسبة مرور خمس سنوات على ”رؤية 2030″، وهي خطة تنمية وتطوير عملاقة، عندما قال إن عدد الوفيات السنوية انخفض من تسعة آلاف إلى نحو أربعة آلاف وفاة.