الإثنين 7 يونيو 2021
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مليشيا الحوثي بإنهاء هجومها على مأرب، شمالي اليمن، فورا والانخراط الجدي في مفاوضات السلام.
وارتفعت حصيلة ضحايا هجوم الحوثي على محطة وقود مأرب، إلى 21 قتيلا مدنيا بينهم طفلان وذلك عقب 24 ساعة من ارتكابهم للجريمة.
واستخدمت مليشيا الحوثي، السبت، صاروخا باليستيا وطائرة دون طيار مفخخة في استهداف محطة وقود في مدينة مأرب ما أدى إلى اندلاع حريق مروع أودى بحياة 14 مدنيا قبل أن ترتفع إلى 17 قتيلا مدنيا.
وحث مبعوثا الولايات المتحدة وبريطانيا لدى اليمن الأحد مليشيا الحوثي على إنهاء هجومها في شمال البلاد بعد سقوط ضحايا في انفجار ناجم عن هجوم صاروخي شنه الحوثيون.
وشددت كاثي ويسلي القائمة بالأعمال بالسفارة الأمريكية على ضرورة وقف العنف في اليمن قائلة: "هذا الصراع غير الإنساني يجب أن يتوقف".
من جانبه، قال مايكل أرون السفير البريطاني لدى اليمن على "تويتر" إن مشاركة الحوثيين بشكل جاد في جهود الأمم المتحدة من أجل التوصل لوقف إطلاق نار في عموم البلاد من شأنه "منع مثل هذه الخسائر المأساوية".
وتحولت مأرب إلى بؤرة الصراع منذ أن شن الحوثيون هجوما للسيطرة على المنطقة الغنية بالغاز وآخر معاقل الحكومة في شمال اليمن.
ونقلت الوكالة اليمنية الرسمية "سبأ" عن مصدر طبي ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الدامي إلى 21 قتيلا بينهم طفل في عقده الأول وطفلة ذات 5 أعوام.
وذكرت الوكالة أنه ما زال هناك عدد من الجرحى من المدنيين الذين سقطوا في هجوم ارتكبته مليشيا الحوثي بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة على محطة وقود تقع في حي الروضة بمدينة مأرب، شرقي اليمن.
وفي وقت سابق، قالت مصادر حقوقية ورسمية لـ"العين الإخبارية"، إن 14 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون، كما دمرت 8 مركبات مدنية، بينها سيارة إسعاف كانت قادمة لنقل ضحايا صاروخ باليستي قبل أن تضرب المكان طائرة مفخخة.
ولاقى الهجوم الدامي تنديدا حكوميا وبرلمانيا وشعبيا وحقوقيا محليا ودوليا واسعا، كما تصدر صورة طفلة تدعى "ليال" صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عقب تفحم جسدها في المجزرة المروعة.
واليوم الأحد، قتل عامل وأصيب 3 آخرين في هجوم جديد لمليشيات الحوثي استهدف مجمع "إخوان ثابت الصناعي" في مدينة الحديدة غربي اليمن.