كتابة سعد ابراهيم - شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة انسحابًا جماعيًا للعديد من الوفود الدبلوماسية عند دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمته المرتقبة.
مغادرة القاعة قبل بداية الخطاب
قبل أن يبدأ نتنياهو كلمته، غادرت غالبية الوفود القاعة الرئيسية، وبقي عدد محدود من الحضور بجانب الوفد الإسرائيلي. وفي هذه الأثناء، خاطب رئيس الجمعية العامة الحاضرين قائلاً: “الرجاء احترام قواعد الجلسة.. الرجاء الجلوس على مقاعدكم”.
عودة الوفود بعد انتهاء الكلمة
عند انتهاء نتنياهو من إلقاء خطابه، عادت معظم الوفود التي انسحبت إلى مقاعدها، مما أظهر مدى الاعتراض على مشاركته.
تنسيق فلسطيني وراء الانسحاب
تفيد التقارير الإعلامية أن البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة وزعت رسالة رسمية على الوفود في نيويورك، تدعو إلى انسحاب منسق أثناء خطاب نتنياهو. وأكد موقع “والا” الإسرائيلي أن الرسالة طالبت الوفود بإحضار “أكبر عدد ممكن من الموظفين” إلى القاعة ومعرض الزوار منذ ساعات الصباح، ثم الانسحاب الجماعي عند صعود نتنياهو إلى المنصة.
رسالة سياسية واضحة
وفقًا للرسالة الفلسطينية، تهدف هذه الخطوة إلى “إرسال رسالة واضحة إلى نتنياهو وحكومته بأن المجتمع الدولي لن يتواطأ في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والاحتلال غير القانوني”، مع الحرص على تسليط الضوء على هذا المشهد أمام الرأي العام العالمي.
